الوشم سيرافقك في كل حياتك، حيث لا يمكنك العودة إلى الوراء، والنّدم بعده سيعود عليك أنت فقط. لذلك، يقدم لك موقع "أنوثة" النقاط التي يجدر بك التوقّف أمامها قبل الحصول على وشم أو تاتو.
أولاً، يجب أن تجلسي مع ذاتك لدراسة السبب الذي دفعك إلى الوشم، لتبيان الحقيقة النابعة من صلب قرارك وقناعتك. وقد يكون السبب الشعور بأنّها موضة تتفشّى بين الفتيات ولا تريدين أن تفوتك، أو تريدين طبع اسم شخص على جسمك، وتأكدي أنّك لن تندمي على طبع اسم شخص معيّن. وهكذا، يجب أن يكون القرار ناتجاً عن مبدأ وقناعة وليس قراراً متهوّراً أو سريعاً.
ثانياً، لن يدوم شبابنا طويلاً، والشيخوخة ستطاردنا لا محالة. فمع تجعّد البشرة، سيتجعّد الوشم ويذبل. وما يليق بك في العشرينيات، لا يليق في الأربعينات. لذا ننصحك، في حال أردت الحصول على وشم أن يكون في مكان مستتر من جسمك، يمكنك إخفاؤه متى أردت.
مخاطر الوشم يمكن ان تصل الى الاصابة بالايدز
ثالثاً، كلّ رسّام أوشام، سيدّعي التخصص والخبرة والسنين الطويلة في المجال، ولكن لا تكتفي بما يقوله. اطلبي صوراً لأوشام نفّذها وتوقّفي عند التفاصيل الصغيرة والألوان التي استخدمها، ومدى تطابقها مع الرسم الأساسي. والأهمّ هو مدى اهتمامه بالنظافة والمعايير الصحية، ويفضّل أن تلجأي إلى رسّام مشهور أو يعرفه أحد أصدقائك أو أقربائك.
رابعاً، تأكّدي من المعنى الحقيقي للوشم الذي سيلازمك عمرك بأكمله. فلا يكفي أن تستوقفك رسمة أو شعار بلغة تجهلينها، فابحثي جيّداً عن المعنى الحقيقي لها لئلّا تكون كلمة منافية لقيمك.