يُعتبر أول يوم مدرسة للطفل مهمّ جداً له وللأهل على حدٍّ سواء. لذلك لا بدّ من تحضير الطّفل لهذا اليوم من النّاحية النفسية والمعنوية. وغالباً ما تتفاجأ معظم الأمّهات ببكاء طفلها ورفضه الذهاب إلى المدرسة والبعد عنها في أوّل يوم دراسيّ. فدخول الطّفل بيئة جديدة غير مألوفة ومليئة بالنّاس يمكن أن يسبّب القلق والخوف له.
إليكِ أهمّ نصائح أول يوم مدرسة للطفل
للتّغلب على هذا القلق ومساعدة طفلك في تخطّي هذا اليوم بشكل سلس، يقدّم لك موقع أنوثة بعض النّصائح الّتي تساعك طفلك على اجتياز الأيّام الأولى له في المدرسة:
- ذكّري طفلكِ أنّه سوف يقضي أوقاتاً رائعة مع أصدقائه في المدرسة وأنّه سوف يتعلّم الكثير من الأمور المفيدة.
- ليشعر طفلك بأنّه مستعدّ للتّرحيب بالعام الدّراسيّ الجديد بفرح وشوق، دعيه يختار بنفسه الأدوات المدرسيّة الجديدة الّتي تثير اهتمامه.
- اضبطي ساعة الطّفل البيولوجيّة من جديد من خلال تعويده روتين النّوم المبكر قبل بدء العام الدّراسيّ.
كيف يمكنكِ أن تجهّزي طفلكِ نفسيّاً للعودة إلى المدرسة؟
- قومي بزيارة الفصول الدّراسية مع طفلك عدّة مرّات قبل بدء الدّراسة ليتأقلم مع المكان.
- أشركي طفلك في وقت مبكر في الأنشطة المدرسيّة مثل الرّسم، أو ممارسة الرّياضة أو جلسات القراءة للأطفال.
- عرّفي طفلك إلى معلّمته الجديدة ومقابلته بها عدّة مرّات قبل بدء الدّراسة.
- يمكنك جلب دمية محبّبة لطفلك واعطاءها للمعلّمة لتقدّمها له كعربون صداقة بينهما.
- تعرّفي على أسماء أصدقائه الجدد وحاولي تقريبه منهم بالودّ والحبّ.
- لا تطيلي البقاء مع طفلك في أوّل يوم دراسي، فكلما طال بقائك كلما زادت صعوبة تركه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحوار مع الطّفل يبقى من أهمّ الوسائل الّتي يمكن أن تساعده على اجتياز الأيّام الأولى له في المدرسة.
