ان الحمل يشكل أجمل مفاجئة للمرأة اذ تحلم كل امرأة عند الزواج بالإنجاب، فكيف اذا كانت المرأة حامل بتوأم. تشعر المرأة عادة بسعادة عارمة عند معرفتها خبر حملها بتوأم فحياتها ستتغير بشكل مفاجىء وستصبح أماً لطفلين. تعيش الأم الحامل بتوأم مجموعة من الأحاسيس المتناقضة بين شعورها بالفرح العارم لحملها بتوأم وبين القلق الناجم من مسار الحمل وصعوبة تربية طفلين في الوقت عينه. كما تنزعج كثيراً الحامل بتوأم من نظرة بعض الأشخاص اليها وبعض الأسئلة الساذجة التي تطرح عليها والتي تمس بخصوصياتها وتحرجها.
امتنعوا عن قول هذه العبارات والأسئلة لأم التؤأم!
"هل حملك جاء طبيعياً؟" يعمد الكثير من الأشخاص عند رؤية سيدة حامل بتوأم أو تحمل توأميها بين زراعيها الى سؤالها ان كان حملها طبيعياً. ان هذا السؤال مرفوض كلياً لأن ليس لأحد الحق بالتدخل بحياة الآخرين وبخصوصياتهم. فلا يحق لأي شخص التدخل بهكذا مسألة وتعكير مزاج الأم واحراجها، كما أن الأمر الوحيد المهم هو أن يكون التوأمين بصحة جيدة.
"من لديه توأم في العائلة؟ أنت أم زوجك؟"، يفضل عدم طرح هذه السؤال على ام التوأم لأنها قد تشعر أن الهدف منه معرفة أن كان حملها بتوأمين نتيجة لتعرضها لعلاجات العقم.
"هذا التوأم أذكى أو أجمل من الآخر"، انها عبارة يجب حذفها عند الحديث مع أم التوأم فكلا التوأمين هما فلذة كبدها وتحبهما بالطريقة عينها. فأم التوأم تنزعج كثيراً من المقارنة بين طفليها والقول أن أحدهما أذكى أو أجمل من الآخر.
"مبروك لقد انتهيت من هم الحمل والإنجاب"، انها عبارة مزعجة جداً بالنسبة لأم التوأم. لا أحد يحق له أن يسأل أم التوأم بعد انجابها ان انتهت من فكرة الحمل والإنجاب فهذا أمر شخصي تقرره هي وزوجها فقط.
كيف يمكن تنظيم نوم الطفل التوأم؟