يتعرّض برنامج "قسمة ونصيب" للعديد من الإنتقادات اللاذعة، ويثير الجدل بين الرواد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنقسم الآراء بين من أُعجب بالفكرة ومن شعر بالغضب بسبب المشاهد الجريئة والحميميّة بين المشتركين في الموسم الثاني. ولكن ماذا عن قصص الحبّ التي تُعتبر هدف البرنامج وغايته؟.
برنامج قسمة ونصيب يثير الجدل
تداولت بعض الصفحات الإلكترونية مقطع فيديو جريء يُظهر مشتركين في برنامج "قسمة ونصيب"، الذي يُعرض على قناته الرسمية على اليوتيوب وعلى المنصات الرقمية، في مشهدٍ حميميٍ وفاضح، إذ ظهر المشترك "نيكولا" والمشتركة "أميمة" وهما يقبلان بعضهما في حمام السباحة أمام عدسات الكاميرات.
وأثار ذلك المشهد إنتقادات حادّة وهجوم واسع على فريق العمل في البرنامج، وأكّد البعض أنّ "قسمة ونصيب" لا يُناسب مجتمعاتنا العربية، لا سيما في هذه الفترة العصيبة في الشرق الأوسط، في ظلّ إندلاع الحرب في لبنان وغزّة.
View this post on Instagram
برنامج "قسمة ونصيب" يروّج لقلّة الأخلاق
إعتبر العديد من المُتابعين أنّ البرنامج يروّج للفساد والسلوكيات السيئة وقلّة الأخلاق، وأصرّ بعض الرواد على ضرورة إيقاف البرنامج عن العرض، لا سيما أنّه يُعرض على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي رقابة أو ساعات محدّدة، ممّا يجعله أمام أعين الأطفال.
ومن التعليقات التي رصدناها على انستقرام: "وتجي تقول لوجدان رخيصه والله الرخيص عارفينه"، وقال آخر: "البنات دول مش رخيصات بل ببلاش مجاناً:، "فجور وفسوق ومجاهره بالمعصية ودينا يمنع هالشي شي دخيل على ثقافة المسلمين الى اين يا عرب ؟؟؟"، "هيدا وين عم يصورووووه؟ شو هالمجتمع المتخلللف المنحط ؟؟؟؟ وين عم بعيشوا هول ؟ ما تقولولي بلبنان؟؟؟".