السالمونيلا هي جرثومة عضوية منتشرة جدا في الطبيعة وفي العديد من الكائنات الحية. تنتقل هذه الجرثومة عبر الفم بشكل عام ويكون سببها في كثير من الأحيان الأغذية أو المياه الملوثة. فما هي مصادر هذه البكتيريا وأعراضها وسبل الوقاية منها؟ نقدم اليك عبر موقع أنوثة كل ما يجب ان تعرفيه عن هذه البكتيريا لحماية نفسك وعائلتك منها
خبيرة التغذية ناتالي ياغي تشرح عن طريقة الوقاية من السالمونيلا
مصادر بكتيريا السالمونيلا
تعيش بكتيريا السالمونيلا في القناة الهضمية للإنسان والحيوانات والطيور، ويصاب بها الإنسان عادة بعد تناوله للحوم والأطعمة الأخرى الملوثة بها. ويمكن لهذا النوع من البكتيريا البقاء حياً إذا كان المنتج الملوث به غير مطهي أو لم تصل درجة حرارته الداخلية أثناء الطبخ إلى المستوى الآمن.
ومن أخطر أنواع الإصابات بهذه الكتيريا تكمن في التلوث الناجم عن خلط بعض السوائل المنفصلة من لحوم الدواجن غير المطبوخة مع الأغذية الجاهزة للأكل.
أهم الأغذية الناقلة للسالمونيلا
كل الأغذية غير المطبوخة من لحوم والدواجن والبيض والأغذية المحتوية على البيض والمايونيز ومنتجات الألبان والمأكولات البحرية والخضروات والفواكه قد تحمل بكتيريا السالمونيلا، بسبب عدم التعامل معها بشكل صحي وآمن بدءاً من تجهيزها وإعدادها ووصولا إلى مرحلة الطهي والتي يجب أن تكون معها درجة الحرارة.
للمزيد من المعلومات عن السالمونيلا اضغطي هذا الرابط
عوارض الاصابة بالسالمونيلا
من اعراض السالمونيلا الاكثر شيوعا هي تلوث في الجهاز الهضمي يظهر كاسهال، الذي قد يكون دمويا ومصحوبا بشكل عام بارتفاع درجة حرارة الجسم، وقد يصل الى نقص السوائل وقلة التبول، وجفاف في الجلد، وفي اللسان وفي الاغشية المخاطية.
احيانا, تنتشر الجرثومة وتصل الى مجرى الدم فتسبب تلوثا عاما، يسمى تعفن الدم ما قد يؤدي الى اصابة في جهاز المناعة، كما انه قد تكون قادرة على احداث تلوثات موضعية خارج الجهاز الهضمي.
الوقاية من الإصابة بـعدوى السالمونيلا :
ان الوقاية من الاصابة بعدوى السالمونيلا تكمن في الطرق التالية:
- التنظيف وغسل اليدين والسطوح بالماء قبل إعداد الطعام وقبل تناوله.
كيف تعرف أنّك مصاب بالسالمونيلا؟
- فصل اللحوم غير المطبوخة والدواجن والمأكولات البحرية عن الأطعمة الأخرى في عربة التسوق وأيضا في الثلاجة.
- الطهي الجيد للطعام والتأكد من نظافته عند قياس درجة الحرارة الداخلية للحوم والدواجن وغيرها.