دائماً ما تدافع عارضة الأزياء الأميركية، من أصل فلسطيني، بيلا حديد، عن الأشخاص المهمّشين أو الذين يتعرضون للاضطهاد. وهذه المرة كانت بيلا حديد تدافع عن المسلمات اللواتي تعانين من المضايقات بسبب الحجاب، منطلقة من قصة هدى، الفتاة الهندية.
الحبّ قبل الكره
نشرت بيلا صورة عبر حسابها على انستقرام مكتوب عليها "العدالة لهدى"، وهي تمّ الاعتداء عليها بسبب ارتدائها الحجاب.
View this post on Instagram
وقالت بيلا أن "قصة هدى جلبت الدموع إلى عينيّ"، مضيفة "تمامًا مثل هدى وصديقاتها في هذه القصّة أدناه. جعلتني غاضبة وآلمت معدتي. نحن بحاجة إلى تغيير عقليّة الحكم الفوريّ، وتعليم أصدقائنا وأطفالنا وأولياء أمورنا وعائلاتنا أن ارتداء الحجاب، أو كونك مسلمًا، أو أيّ شيء آخر غير منطق العرق الأبيض بشكل عام، لا يعني أن يكون تهديدًا أو مختلفًا عن أيّ شخص آخر. نعلّمهم أن يحبّوا قبل أن يكرهوا. للتثقيف قبل الحكم. للحماية قبل البلطجة".
View this post on Instagram
بيلا حديد تدافع عن المسلمات وتنتقد الدول
هاجمت بيلا بعض الدول مثل فرنسا وبلجيكا والهند التي تمنع الحجاب في المدارس، وفي المؤسّسات التجاريّة والحكوميّة، داعية "فرنسا والهند وكيبيك وبلجيكا وأيّ دولة أخرى في العالم تمارس التمييز ضدّ النساء المسلمات على إعادة التفكير في القرارات التي اتخذوها، أو التي يحاولون اتّخاذها في المستقبل بشأن شكل ليس ملكهم. ليس من وظيفتهم إخبار النساء بما يجب عليهنّ، أو ما لا يجب عليهن ارتداؤه، خاصّة عندما يتعلّق الأمر بالإيمان والسّلامة".
وفي 9 فبراير الماضي، تعرضت الفتاة الهندية المسلمة هدى، للضرب المبرح ونُزع حجابها في مدرسة أوتاجو الثانوية للبنات. وضُربت هدى على رأسها ووجهها ورقبتها وكتفيها، الأمر الذي تسبّب لها في إصابات خطيرة، منها ارتجاج في المخ. وكان مع هدى فتاتان الا أنها هي من تعرضت للقدر الاكبر من العنف والاعتداء.