تعتمد بعض النساء على حقن منع الحمل دون التوقّف في بعض الأحيان عند التأثيرات السلبيّة التي قد تنتج عن إستخدامها بغية تنظيم الحمل أو منعه نهائياً لفترة محددة. وفي موضوعنا اليوم سنعرض لك أبرز تأثيرات هذا النوع من الحقن وندعوك للإطلاع عليها خصوصاً إذا كنت تنوين إستخدامها.
1- تؤثّر حقن منع الحمل بشكل مباشر على دورتك الشهرية إذ تجعلها غير منتظمة أبداً، كما يمكن أن تكون قويّة في بعض الأحيان وخفيفة في أحيان أخرى مع إحتمال إنقطاعها لفترة معيّنة ثم ّ عودتها بشكل مفاجئ. ينصح أغلب الأطباء الإختصاصيّون بالإبتعاد عن هذه الحقن تبعاً لتأثيرها السلبي على الدورة الشهرية ما قد يعيق إحتمال الحمل بعد التوقف عن إستعمالها.
2- لحقن منع الحمل تأثير مباشر على مستوى الأستروجين الطبيعي لديك ما قد يؤدّي في بعض الحالات إلى ضعف عظامك بشكل ملحوظ وهشاشتها. لذلك لا ينصح الطبيب النسائي إجمالاً بتناول مكملات الكالسيوم والفيتامين د بغية تعويض هذا النقص.
3- تؤثّر حقن منع الحمل بشكل ملحوظ على وزنك إذ قد تؤدّي إلى زيادته أو فقدان نسبة ملحوظة منه. كما يمكن أن تسبب تغيّرات في المزاج وفقدان للرغبة الجنسيّة في بعض الأحيان.
هذه العوامل تؤثّر سلباً على خصوبتك...إحذريها!
4- يشكّل الشعور بالإنتفاخ إضافة إلى إزدياد تقلّصات المعدة من أبرز التأثيرات السلبية والمزعجة لحقنة منع الحمل خصوصاًفي الفترة الأولى التي تلي إستخدامها. ويعود ذلك إلى الدور الذي يلعبه هرمون البرجيسترون في إعاقة عمليّة الهضم وإبطائها.