تعاني نساء كثيرات من المشاكل الصحية المتعددة التي يمكن أن تؤدي الى استئصال الرحم في حالات مرضية مختلفة، وخصوصاً إن كانت تعاني من الأورام الليفية. ويمكن أن يؤثر هذا الامر بطريقة مباشرة على صحتها، لذا اختار موقع أنوثة اليوم في هذا الموضوع أن يطلعك على تأثير استئصال الرحم على صحة المراة.
ما هو تأثير استئصال الرحم على صحة المرأة؟
- يؤثر استئصال الرحم على صحة المرأة الانجابية، حيث تصبح غير قادرة على الحمل والانجاب، نتيجة عدم وجود الرحم لاحتواء الطفل. فبعد خضوع المرأة للعملية الجراحية لاستئصال الرحم، ستتوقف الدورة الشهرية نهائياً، وبالتالي لن تتمكن من الحمل.
- في حالة أخرى، وفي حال تم استئصال الرحم مع الابقاء على المبيضين، فإن المرأة ستعاني من مشاكل في ما خص انتظام الدورة الشهرية، التي قد تشهد حينها تبدلات متعددة على صعيد موعد حدوثها. وهذا الامر يمكن أن يسبب صعوبة أيضاً في الحمل نتيجة عدم ثبات الدورة.
- كما أن عملية استئصال الرحم مع المبيضين تنتج عنها عوارض جانبية سلبية مختلفة، من الناحيتين النفسية والجسدية، اذ يمكن ان تعاني المرأة من الجفاف في المهبل، والتعرّق الليلي، مع ملاحظة بعض التقلبات المزاجية التي تنتج عن التبدل الكبير في ما خص الهرمونات في الجسم. كما أنها قد تعاني من الاكتئاب الناتج عن التغيرات الهرمونية.
- ويمكن أن تؤدي عملية استئصال الرحم الى مشاكل مختلفة ايضاً على غرار الاصابة بالسمنة أو التعرض لزيادة في الوزن، نتيجة تفاعل الجسم بطريقة عكسية مع غياب الرحم، والادوية التي قد تتناولها المراة في هذه المرحلة. بالاضافة الى الاصابة بالامساك والشعور بالتعب مع بعض الآلام البسيطة او الحادة في منطقة الحوض.