يعاني العديد من الأطفال من البدانة في سنّ مبكر ما يؤدّي إلى تأثيرات نفسيّة سلبيّة أغلب الأحيان لديهم. وسنتوقف اليوم في هذا الموضوع عند أبرز تأثيرات البدانة النفسية على الأطفال مع شرح معظم جوانبها.
ابعدي طفلك عن الحلويات بهذه البدائل
1- الإنزعاج من نظرة الآخرين
غالباً ما يعاني الأطفال البدناء من الإكتئاب والإنزعاج من نظرة الآخرين إليهم. ويتأثّرون بشكل ملحوظ وسلبيّ برأي زملائهم في المدرسة وإخوتهم الذي قد يكون في بعض الأحيان جارحاً، خصوصاً إذا إعتمدوا المقارنة في هذا السياق.
2- الإحساس بالإختلاف
يزداد إجمالاً عند الأطفال البدناء إحساساً سلبيّاً بالنقص والإختلاف عن غيرهم من الأولاد. ويبرز هذا الشعور عند تقصيرهم مثلاً في إنجاز نشاط رياضيّ معيّن وعدم قدرتهم على تأديته بالشكل اللازم على غرار زملائهم وذلك بسبب وزنهم الزائد.
3- الخجل الزائد
يخجل معظم الأطفال الذين يعانون من البدانة من وزنهم الزائد ويسعون في بعض الأحيان إلى تحاشي الإختلاط بالغير والهروب من أسئلتهم الكثيرة وإنتقاداتهم التي لا تراعي أحياناً صغر سنّهم. ويعتبر هنا دور الأهل أساسياً في تنمية ثقة الطفل بنفسه ومساعدته على تخطّي خجله.
4- الميل إلى الوحدة
يظهر ميل الأطفال البدناء إلى الوحدة والإنزواء خصوصاً عندما يواجهون السخرية من وزنهم والتي يطلقها إجمالاً زملائهم في المدرسة وأصدقائهم، فيفضّلون عندها اللعب بمفردهم. ومن الضروري هنا تدخّل الأهل لحماية الطفل من هذا النوع من المضايقات التي قد تزيد من أزمته النفسيّة.
هل يمكن لسمنة الأطفال أن يكون سببها نفسياً؟
5- العدائيّة
يلجأ بعض الأطفال البدناء إلى العدائية في تصرفاتهم وتعاملهم مع محيطهم من أهل وأصدقاء كردّة فعل على إنزعاجهم من وزنهم الزائد. وغالباً ما يعتمد هؤلاء الأطفال هذه الطريقة لحماية نفسهم قدر الإمكان من إنتقادات الغير أو نظراتهم الغريبة لهم.
