الخطر الأكبر الذي يهدد النساء في أيامنا هذه، هو سرطان الثدي. إذ إن آلاف النساء سنوياً يتوفين نتيجة إصابتهن بهذا المرض الخبيث، الذي تعددت أسبابه، ولكن هدفه لم يتغير، وهو إصابة النساء. وهناك عوامل عدة تؤثر في زيادة مخاطر الإصابة بهذا المرض لدى النساء، ومن أبرزها التدخين، خصوصاً إن بدأت المرأة بالتدخين في سن مبكرة. فما هو تأثير التدخين على سرطان الثدي؟.
هذه الطرق ستساعدكم على الاقلاع عن التدخين
تأثير التدخين السلبي على سرطان الثدي
يؤثر التدخين بشكل سلبي على احتمال الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء، وذلك تبعاً لعدد السجائر التي تدخنها المرأة.
- فالمرأة التي بدأت التدخين في سن مبكرة معرضة أكثر من سواها للإصابة بسرطان الثدي.
- وترتفع نسبة احتمال الاصابة بسرطان الثدي إلى 28% لدى النساء اللواتي يدخن علبة سجائر يومياً، على مدى 30 عاماً.
- في حين تبلغ نسبة احتمال الاصابة بسرطان الثدي 6% لدى النساء اللواتي يواظبن على التدخين، مقارنة باللواتي لم يدخن مطلقاً.
- ومن الآثار السلبية للتدخين على سرطان الثدي، أن احتمال الوفاة من جرائه تصبح أكبر خصوصاً قبل انقطاع الطمث. والجدير بالذكر أن النساء اللواتي استمرين في التدخين طيلة 21 سنة، قبل سن انقطاع الطمث، كن معرضات للوفاة بنسبة 3 مرات أكثر من غيرهن من المدخنات، بسرطان الثدي.
هكذا تتطور الخلية السرطانية في الثدي...
- ومن آثار التدخين السلبية أيضاً أن سوائل أنابيب الثدي لدى المرأة المدخنة تضم كميات عالية من المواد الكيميائية التي يحتويها التبغ.
- تتعرض المرأة، بعد انقطاع الطمث، إلى انخفاض لمستويات الأستروجين في جسمها، الأمر الذي ينعكس سلباً على المرأة المدخنة لجهة احتمال اصابتها بسرطان الثدي.
- تتعرض النساء المدخنات للإصابة بنوع خطر من سرطان الثدي، هو ذلك الذي لا يحتوي على مستقبلات هرمونية، وغالباً ما يكون علاجه صعباً.
- مادة النيتروزامين الموجودة في التبغ، تسبب طفرة جينية في أنسجة الثدي لدى المدخنات، ما يعرضها أكثر من غيرها لسرطان الثدي.