تعتبر الحصبة الألمانية من الأمراض الفيروسية الخطيرة التي يمكن أن تصيب الحامل وتؤثّر عليها وعلى جنينها خصوصاً بشكل سلبي في حال لم تتلق العلاج المناسب أو تتابع حالتها الصحية عن كثب. فإذا كنت حامل ركّزي على هذا الموضوع حيث سنشرح أبرز تأثيرات الحصبة الألمانية عليك وعلى جنينك ونزودك ببعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تفادي هذه الحصبة.
كيف تؤثر وضعية المشيمة على صحة الجنين؟
ما أبرز تأثيرات الحصبة الألمانية على الحامل وجنينها؟
1- تؤثّر الحصبة الألمانية بشكل سلبي جداً على نموّ الجنين السليم ووزنه كما تعيق هذه الحالة نموّ خلايا مخّه، خصوصاً إذا لم تتمّ معالجتها بالطرق الطبية الصحيحة.
2- عند إصابة الأم بالحصبة الألمانية قد يولد جنينها مع طفح جلدي، ومشاكل هرمونية مختلفة إضافة إلى إحتمال إصابته بقصور الغدة الدرقية.
3- قد تسبب الحصبة الألمانية أثناء الحمل الإلتهاب على مستوى شبكة العين ما يعرض الجنين لمشاكل بصرية مختلفة.
4- تعزز إصابة الحامل بالحصبة الألمانية خطر إجهاضها في بعض الحالات خصوصاً إذا لم تتلق المتابعة الطبية اللازمة وتخضع للعلاج المطلوب، كما يزداد بشكل ملحوظ إحتمال الولادة المبكرة.
5- تؤدي الإصابة بالحصبة الألمانية خلال فترة الحمل إلى تعرض الجنين إلى تضخّم الكبد والطحال، إضافة إلى أمراض العظام.
كيف تتفادين الإصابة بالحصبة الألمانية أثناء حملك؟
أولاً، يعتبر الخضوع للتحاليل والفحوصات الطبية التي تكشف الإصابة بالحصبة الألمانية في بداية الحمل، من أهمّ الخطوات التي تساعد على تشخيص الإصابة بغية تحديد وإعطاء العلاج اللازم الذي سيحمي الأمّ وجنينها من آثار هذه الحصبة. ومن الضروري كذلك الخضوع للتحالبل عينها بشكل دوري لمراقبة الحالة عن كثب وتفادي أيّ مضاعفات قد تنتج عنها.
ثانياً، من الضروري تجنّب الأشخاص أو الأولاد المصابين بالحصبة الألمانية التي يسهل إنتقالها إلى الحامل بسرعة وسهولة، خصوصاً خلال موسم إنتشار هذا المرض. وتفادي تماماً لمس الأغراض الخاصة بأحد المصابين بهذا النوع من الحصبة إذ تسهّل هذه الخطوة إنتقالها إليك.
ثالثاً، حافظي قدر الإمكان على نظافة يديك واحرصي على تعقيمهما خصوصاً إذا كنت خارج المنزل أو في أماكن مكتظة، إذ يسهل إنتقال الفيروسات ومنها الحصبة الألمانية عبر اللمس ومن خلال اليدين.