يرغب الزوجان في بدء حياتهما الزوجية من دون أن يقترضا المال من أي جهة كانت سواء المقربين منهم أو المصرف، لكن مصاريف الزفاف الكثيرة تجبرهما أحياناً على الاقتراض وهذا ما يجعلهما يرزحان تحت وطأة الديون ورحمتها. وقد بيّنت الابحاث ومنها دراسة اجريت في البرازيل أن "الديون تؤثر سلباً على الحياة الزوجيه إذ تزيد من حدة التوتر والقلق في نفوس الزوجين، فتكون سبباً للخلافات بينهما التي قد تصل الى حدّ الانفصال والطلاق". كذلك من آثار الديون السلبية، هي بحث أحد الطرفين عن مصدر "مشبوه" لتأمين المال وهذا ما يدخل الشكوك الى العلاقة وبالتالي يزعزعها.
وقد قدّم العلماء والخبراء في مجال تنظيم الحياة الزوجيه بعض النصائح التي يمكن للأزواج اتباعها للتخفيف من أثر الديون على حياتهما الزوجيه فيحظيان بزواج ناجح وحياة رومنسية:
1- الموازنة والواقعية: يدعو الخبراء والاختصاصيون في مجال المال الأزواج الى تنظيم حياتهما ومصروفهما خصوصاً في حالة الدين واقتراض الاموال. بمعنى آخر على الزوجة مساعدة زوجها في تحديد مصروف المنزل بما يتماشى مع المدخول.
تعلمي كيف تقسمين المال في الزواج
2- الصدق والتفهم: في حالة الديون والمشاكل المالية التي تعترض الزواج قد يلجأ أحد الطرفين الى الكذب على الطرف الآخر في هذا الشأن وهذا ما يدخل الشك الى العلاقة. لذلك، ينصح الخبراء الازواج في هذه الحالة الى تفهم الوضع جيّداً والتكلم عنه بانفتاح وبصدق بمحاولة لإيجاد الحلول المناسبة وتحييد العلاقة عن المخاطر. كذلك، على الزوجة أن تتفهم الوضع الدقيق الذي يمر به زوجها اقتصادياً وعدم مطالبته بما يعجز عن تأمينه لها حالياً.
3- اهمية الحب: تحدثت الدراسات عن اهمية حفاظ الزوجين على الشغف والحب في علاقتهما، فالحب يعتبر سلاحاً يجنبهما الخلافات ويقويهما لمواجهة كل الصعوبات التي تعترضهما ولا سيما تلك المادية.