يعترف جميع الأخصائيين النفسيين بأهمية الزواج وانعكاسه الإيجابي الكبيرة على الزوجين. فهو يعود عليهما بالشعور بالأمان، الدفء والإستقرار، خصوصاً مع كبر حجم العائلة. لكن ماذا بالنسبة للزوج تحديداً خصوصاً انّه يمكن ان يشكو كثيراً من المسؤوليات المترتبة عليه في الزواج؟ إكتشفي الجواب مع موقع أنوثة.
ما تأثير عدم الثقة بالنفس على الزواج؟
تحسين الحالة النفسية للرجل
أجرى باحثون من جامعة ولاية أوهايو الاميركية دراسة جديدة لمعالجة مسألة الزواج والحالة النفسية للرجال. شملت هذه الأخيرة بيانات المسح الوطني للشباب للاميركيين المولودين بين السنوات 1980 و1984، والتي اتبعتها لرصد العلاقة بين الزواج والحالة الصحية للشباب في هذه الفئة العمرية.
وبعد عمل الإستقصاء، بدا في الدراسة أنّ الاضطرابات العاطفية منخفضة لدى الشباب المتزوجين، وقلّت فترات تسكّعهم أو تقطيع الوقت والتصورات السلبية تجاه النفس والآخرين. فالمتزوجين يتلقون دعماً نفسياً وعاطفياً، يساعدهم على تجاوز العقبات النفسية، بعكس العازبين الذين يمرّون في محنهم عادةً وحدهم.
ولا ننسى أهمية العلاقة الحميمة، التي تساعد على حرق السعرات الحراريّة إذا تمّت ممارستها بانتظام. ممّا يساهم في الوقت نفسه في الحفاظ على حيويّة ورشاقة كل من الزوجين. كما أنّه خلال العلاقة الحميمة، يفرز الجسم هرمونَي الأستروجين والبروجسترون اللذان يساعدان على مقاومة الشيخوخة، يزيدان من الخصوبة، ويحافظان على حيوية الجلد والبشرة. إلى جانب أنّ العلاقة الزوجيّة تساعد على تنشيط الدورة الدموية، ما يقوّي فروة الرأس وعضلات القلب بفضل كمية الأكسجين الكبيرة التي تمدّ الجسم بالطاقة التي يحتاج إليها.
أخيراً، لا يدرك أغلبية الرجال فوائد الزواج الصحية العائدة عليهم، لكنّه يقيهم من مشاكل الصداع العارض والمزمن. فالشعور النفسي بالعلاقة المستديمة المستقرّة والقوة بجانب الشريك، يساعد على تخفيف حدّة الصداع والتوتر.
