للعلاقات السابقة تأثير واضح على العلاقات الزوجيّة يبرز خصوصاً عند تعلّق الزوجين بحياتهما السابقة وعدم قدرتهما على تخطّيها نهائياً. وفي موضوعنا اليوم سنتوقّف عند هذا الموضوع وندعوك لمتابعتنا والإستفادة من النقاط التي سنعرضها.
هذه أبرز التحديات التي تواجه الأزواج في حياتهم الزوجية!
كيف تؤثّر علاقات الزوجين السابقة على زواجهما؟
قد تؤثّر العلاقات العاطفيّة السابقة للزوجة بشكل سلبيّ على زواجها، فغالباً ما تعمد إلى مقارنة زوجها بحبيبها السابق في كلّ مرّة تشعر بتقصيره تجاهها أو إهماله له. وتكمن سلبيّة هذه النقطة في الجفاء الذي تخلقه على مستوى العلاقة، فعندما تعمد الزوجة إلى مقارنة شريكها بطريقة قد تكون مستفزّة وغير مباشرة سينزعج حتماً منها ويبتعد أكثر عنها.
أمّا بالنسبة للزوج فقد يختبر الموقف نفسه إذ يحلم بالزوجة المثالية، الجميلة والتي يؤيدها أن تشاركه رغباته ونشاطاته دائماً. إلّا أنّه وفي كلّ مرّة تبدو فيها زوجته مرهقة أو بعيدة ولوقليلاً عنه يسعى إلى مقارنتها بحبيبته السابقة ويبدأ بالتشديد على حسناتها، ما قد يدفع الزوجة إلى الغيرة والإنزعاج.
كيف يمكن تفادي التأثير السلبي للعلاقات السابقة على الزواج؟
يمكن للزوجين تفادي التأثير السلبي للعلاقات السابقة على زواجهما من خلال لتركيز على بعض النقاط:
أولاً، للصراحة المتبادلة بين الزوجين أهميّة ملحوظة في هذا السياق، إذ يستحسن النقاش بالأمور التي تزعجهما والعمل على حلّها بالهدوء بدلاً من إعتماد مبدأ المقارنة بالشريك السابق الذي سيؤثّر سلبياً على الزواج.
هذه الإشارات تؤكد تفكيره بحبيبته السابقة!
ثانياً، يعتبر النسيان النهائي للعلاقات السابقة ضرورياً لسلامة العلاقة الزوجيّة، فعندما يتخطّى الزوجان علاقاتهما السابقة يحميان زواجهما تماماً من تأثيراتها السلبيّة. فما من مجال هنا لتذكّر هذه العلاقات أو مقارنة الوضع الحالي بها.