تؤثر الموسيقى على الإنسان مهما كان عمره، تدخل إلى أعماقه وتحرك مشاعره. تأخذنا الموسيقى إلى عالم آخر حيث تدفعنا تارةً إلى الرقص فرحاً وتارةً أخرى تدخلنا في عزلتنا الخاصة البعيدة عن صخب الحياة اليومي لكي نسترخي. فللأنغام مهما كانت أنواعها تأثير على مشاعرنا، حركاتنا، أطفالنا وحتى على الأجنة. فهل يكون تأثير الموسيقى على الجنين سلبي أم إيجابي؟ دعونا نكتشف الإجابة في هذا الموضوع من موقع أنوثة.
إذا كنتِ حاملاً... تنبهي إلى مخاطر كثرة الجلوس!
كيف تؤثر الموسيقى على الجنين؟
- بعد أن أثبتت إحدى الدراسات أن الطفل قادر على تذكّر الموسيقى التي استمع إليها يوماً عندما كان في بطن أمه، أكّد الخبراء أن هذه الموسيقى نفسها من شأنها أن تساعده على النوم أسرع بعد أن اعتاد عليها منذ أن كان جنيناً.
- أوضحت الدراسات أيضاً أن الجنين يستطيع التفاعل مع الأصوات والموسيقى التي تحيط بأمه، وهذا يحافظ على صحّته ويسهم في تطوّر دماغه.
- من المهم أن تستمع المرأة للموسيقى أثناء حملها فهذا يساعدها وجنينها على الاسترخاء، كما يقوي التواصل في ما بينهما ويقوي العلاقة العاطفية التي تربطهما، فأنغام الموسيقى التي تصل إلى الجنين تجعله يتفاعل من خلال حركته وضغطه على بطن أمه وكأنه يقول لها "أنا أشعر باهتمامك ووجودك".
متى يبدأ الثلث الأخير من الحمل؟
ما هي فوائد الموسيقى على الحامل؟
- قالت بعض الدراسات أن الاستماع إلى الموسيقى يزيد نسبة انتاج الجسم لهرمون السعادة أو الدوبامين، الذي يساعد على التخلص من التوتر ويسهم في استرخاء المفاصل.
- تقلل الموسيقى الضغط النفسي الذي يمكن أن يسبّب الازعاج للحامل.
- الاستماع إلى الموسيقى يخفّف عن المراة التعب والإرهاق ويجعلها تسترخي وتستريح بوقت أسرع.