يستدعي السكري أثناء الحمل متابعة دقيقة من الطبيب المختصّ وإنتباهاً زائداً من الحامل بغية تفادي آثاره السلبيّة عليها وعلى جنينها في الوقت عينه. وفي الموضوع التالي سنشرح أبرز تأثرات سكري الحمل على الجنين.
اعراض لا يجب أن تتخلي عنها لأنها تشير إلى سكر الحمل
ما هو سكري الحمل؟
تبرز الإصابة بالسكري أثناء الحمل عندما تنخفض قدرة البنكرياس على في التغلّب على مقاومة الأنسلوين. وتشكّل التغييرات على مستوى هرمونات السكري سبباً رئيسياً لظهور هذه الحالة. ويسهل تشخيص سكّري الحمل من خلال إخضاع الحامل لتحاليل دم دوريّة من شأنها الكشف على نسبته.
ما هي أبرز تأثيرات سكري الحمل على الجنين؟
غالباً ما يرتبط سكّري الحمل بنتائج وآثار سلبيّة على الجنين تستوجب المتابعة والعناية الطبيّة بغية حمايته منها. وسنلخّصها في هذه النقاط:
1- يؤدّي تعرّض الجنين إلى مستويات السكر العالية والمتواجدة في الدم إلى الحدّ من عمليّة نموّه وجعلها أكثر صعوبة في بعض الحالات.
2- تنتقل كميّة السكر أو الجلوكوز الموجودة بنسية مرتفعة في دم الأمّ إلى الجنين، ثمّ تتحوّل إلى دهون من شأنها إعاقة تنفّسه أثناء الولادة.
3- يساهم سكّري الحمل في زيادة ملحوظة في وزن الجنين ما يستدعي في هذه الحالة الولادة القيصريّة.
4- يزيد السكّري خصوصاً في المرحلة الأولى من الحمل من إحتمال إصابة الجنين بتشوهات خلقيّة، وقد يؤدّي في بعض الأحيان إلى الإجهاض.
5- قد تمتدّ آثار سكري الحمل السلبيّة إلى ما بعد ولادة الطفل حيث يمكن أن يصاب بمرض السكري والسمنة في طفولته، مع ما يرافقهما من قلّة النشاط والشعور المستمرّ بالخمول.
هل يؤثر توتر الحامل على الجنين؟
كيف يمكن الوقاية من سكّري الحمل؟
من المستحسن الوقاية من السكري قبل الحمل حتّى أي عند التخطيط له، وذلك عبرالإلتزام بنظام غذائي صحّي ومتوازن مع المثابرة على ممارسة الرياضة مرّتين أسبوعياً على الأقلّ. أمّا في مرحلة الحمل فالمتابعة الطبيّة وتحاليل الدم الخاصة بكشف السكري ونسبته ضروريّة وأساسيّة للوقاية منه ومعالجته السريعة في حال الإصابة به.
