سن اليأس هو مرحلة بيولوجية فيزيولوجية طبيعية يمر بها الجسم، وهو ليس مرضا بالرغم من حدوث تغيرات نفسية وجسدية وهرمونية التي تترافق بنقص متتابع في انتاج الأستروجين والبروجستيرون، وبوقف الدورة الشهرية. ولكي تكوني قادرة على تخطيها ننصحك بقراءة هذا الموضوع عبر موقع انوثة حيث نكشف لك عن تأثير سن اليأس على الزواج وطرق تجاوز المرحلة.
الرغبة بسماع المديح
تعود في هذه المرحلة لدى المرأة رغبتها بسماع المديح والثناء والإعجاب والتقدير ما يجعلها تبحث عن أشخاص يؤمنون لها ذلك، الأمر الذي قد يؤثر على حياتها الزوجية إذا كان زوجها لا يؤمن لها ذلك.
تغير نظرتها لزوجها
تتغير نظرة المرأة لزوجها في هذه المرحلة فتتخيل أنه لم يكن جدير بها وقبولها به كان خاطئ.
عودة الغيرة
هناك أزمات أخرى تقترن بهذه السن كالغيرة، فيقع في ظنها أن زوجها يخونها او يضطهدها وتمتد غيرتها لأصدقاء الزوج وأخواته ومعارفه ومهنته.
جهلة الأربعين تبدأ في الثلاثين
تأثر العلاقة الجنسية
أحيانا يصاحب سن اليأس أعراض التهيج الجنسي حيث يزيد من خطورة الموقف فتور النشاط الجنسي لدى الرجل فتجد نفسها أمام زوج فاتر خامد. وتخاف المرأة من أن يستغل الرجل سن اليأس لتبرير زواجه الجديد أو علاقاته غير المشروعة مدعيا أن زوجته تعيش حالة من اليأس وفقدان الرغبة العاطفية. في حين تشير الدراسات النفسية والطبية بأن المعاشرة الزوجية لا تتحدد بعمر معين، فالمرأة في هذا السن تستمتع بهذه العلاقة كما في السابق، ولا يتغير شيء سوى انقطاع الطمث.
لذا فإن اعتقاد المرأة بأن دورها انتهى، ولا بد لها من الكف عن ممارستها هو اعتقاد خاطئ، فالعديد من النساء تزداد علاقتهن بأزواجهن في هذه المرحلة، إذ ينتفي خوفهن من الحمل الذي كان يسيطر عليهن قبلا. والعاطفة ستكون ناضجة في هذه السن، ويكون للحب طعم آخر أكثر عمقا وأشد وقعا، وسينعكس ذلك على العلاقة الجسدية.