يزداد التركيز اليوم وعلى وقع إنتشار فيروس كورونا المستجدّ في أغلب دول العالم على أعراضه وتأثيراته على الجسم وخصوصاً الجهاز التنفسي. فإذا كنت تحتاجين معلومات أكثر في هذا السياق، رافقينا في هذا الموضوع حيث سنتوقّف عند تأثير الفيروس على صحتك وجهازك التنفسي تحديداً.
الحمى... هل تدلّ على الإصابة بفيروس كورونا المستجد؟
كيف يدخل الفيروس المستجدّ إلى الجسم؟
يسهل على فيروس كورونا المستجدّ الدخول إلى الجسم عبر إستنشاقه أو ملامسة أحد الأسطح التي يستقرّ عليها ومن ثمّ وضع اليد على الوجه وتحديداً عند الفم، الأنف أو العينين.
يصيب الفيروس في المرحلة الأولى الممرات الهوائية، خلايا الحلق المبطنة والرئتين أيضاً ويبدأ عندها إنتاج عدد كبير من الفيروسات التي تعمل على إصابة أكبر عدد من الخلايا.
لا تظهر إجمالاً أعراض ملحوظة خلال هذه المرحلة من الإصابة التي تعرف بفترة الحضانة وقد تستمرّ 14 يوماً، إذ يستغلها الفيروس لتثبيت وجوده وقوّته في الجسم.
كيف يؤثّر الفيروس على الجهاز التنفّسي؟
يصاب الجهاز التنفسي مباشرة بعد إنقضاء فترة الحضانة، وتظهر عندها الأعراض على مستوى الجزء الخلفي من الحلق ثمّ أسفل الشعب الهوائية.
هل ينتقل فيروس كورونا عن طريق الهواء؟
تتطور بعدها الأعراض عندما يطال الفيروس المستجدّ الرئتين ويسبب إلتهاب الأغشية المخاطية، كما يمكن أن يؤدي في بعض الحالات المتقدمة إلى تلف كيس الرئة أو الحويصلات الهوائية ما يشكّل خطراً كبيراً على المصاب خصوصاً إذا كان يعاني أصلاً من أمراض مزمنة أو رئوية.
أمّا بالنسبة إلى الأعراض التي ترافق الكورونا المستجدّ فتظهر بوضوح تام خلال مرحلة مهاجمة الجهاز التنفسي وتشمل السعال الجاف، إلتهاب الحلق، حرارة الجسم المرتفعة، آلام الرأس إضافة إلى الإرهاق الشديد.