لا يزال يتصدّر فيلم باربي محركات البحث ومواقع التواصل الإجتماعي بسبب مضمونه المثير للجدل. ولكن ما أثار إستغراب البعض، هو انفصال النساء عن ازواجهن بسبب فيلم باربي، وذلك لأن شركائهن فشلوا في فهم الرسالة الأساسية للقصّة.
انفصال النساء عن ازواجهن بسبب فيلم باربي
في التفاصيل، رغم النجاح الباهر الذي حقّقه فيلم باربي إلا أنّه كان فشلاً لبعض العائلات بعد إنفصال الزوجات عن أزواجهن.
فتُشجّع العديد من مشاهد الفيلم، النساء على إعادة النظر بأزواجهن، لأنهم فشلوا بفهم الإحساس النسويّة والمناهضة للسلطة الذكوريّة التي ينقلها فيلم باربي. كما تمّت تغذية هذه الأفكار من قبل مستخدمي تطبيق تيك توك الذين يجادلون بأنّ الموافقة على فهم وخاصّة تطبيق الرسائل النسويّة في فيلم باربي، يجب أن يكون مطلباً أساسيّاً بأيّ علاقة تجمع بين الذكر والأنثى.
ومن التعليقات التي كتبتها النساء على مواقع التواصل الإجتماعي حول هذا الأمر، ما كتبه إحدى المستخدمات قائلة: "إصطحبي شريككِ لمشاهدة فيلم باربي... وإذا لم يوافق.. فقد يكون الوقت قد حان لإعادة النظر به". وقالت أخرى: "أعتقد أنّ اصطحاب شريكك لرؤية باربي يجب أن يكون إختباراً بعلاقتكِ لتحديد ما إذا كان شريكاً مناسباً على المدى الطويل"، كما قالت أخرى: "في رأيي.. من الصواب تماماً أن تنهي النساء علاقاتهنّ مع شركائهنّ، بسبب ردّ فعلهم السلبيّ على فيلم باربي".
صيحة التوابيت الوردية... الهوس بفيلم "باربي" يصل إلى القبر!
كما تداولت أخبار على المنصات الإلكترونية تقول أنّ إحدى النساء قرّرت إلغاء موعدها الأوّل بعد أن رفض شريكها إرتداء اللون الورديّ للفيلم.
من جهة أخرى، سخرت بعض النساء من أفعال المرأة التي تنفصل عن زوجها بسبب فيلم باربي، فقالت إحداهن:" أشعر أنّني سخيفة من خلال السماح لفيلم" باربي" بالتأثير على علاقتي والطريقة التّي أرى بها حبيبي... أخبرني أصدقائي أنّه ينبغي عليّ ألا أترك هذا يغيّر وجهة نظري تجاه حبيبي لأنّ علاقتنا قويّة جدّاً".