تتساءل الحامل إجمالاً عن إمكانية تبييض أسنانها خلال هذه المرحلة الحساسة وعن تأثيراته التي قد تكون سلبية على صحة جنينها وسلامته، ما يمنعها إجمالاً من تطبيق هذه التقنية الشائعة جداً مؤخراً. وفي موضوعنا اليوم إخترنا التوقف عند هذه النقطة إضافة إلى آثار تبييض الأسنان السلبية على الأم وجنينها، كما سنعرض بعض الطرق الآمنة والبديلة للحفاظ على نظافة الأسنان ولونها الأبيض أثناء الحمل.
هل يمكن للحامل ان تقوم بتشقير حواجبها؟
هل يمكن تبييض الأسنان خلال الحمل؟
يسهل على الجلد أو اللثة إمتصاص أيّة مواد توضع عليها، ويمكن أن تتسرب إلى مجرى الدم ومن ثمّ المشيمة ما يؤثّر مباشرة على صحة الجنين وسلامته. لذلك يستحسن إستشارة الطبيب النسائي المختصّ والتأكد من إمكانية إستعمال المواد المستخدمة في تقنيات تبييض الأسنان المختلفة ومن بينها تقنية الليزر قبل الخضوع لها.
كما تشير الأبحاث إلى خطورة تبييض الأسنان خصوصاً خلال الثلث الثالث من الحمل، حيث ترتخي أنسجة وأربطة الجسم بشكل ملحوظاً تحضيراً للولادة. أمّا بالنسبة للثة فتكون حساسة جداً في هذه المرحلة بالتحديد ما يحفّز إحتمال تهيجها وإلتهاب دواعم الأسنان عند التعرض للمواد المستخدمة في التبييض، ما يعزز إحتمال الولادة قبل إستكمال الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.
كيف تبيضين أسنانك بطريقة آمنة خلال الحمل؟
1- عصير الليمون والملح: أعصري حبّة ليمون واحدة ثمّ أضيفي ملعقة صغيرة من الملح واخلطي المزيج جيداً. افركي الخليط على كامل أسنانك وتفادي تماماً تطبيقها على لثتك خصوصاً إذا كانت حساسة.
2- قشر الليمون: إستعيني بقشر الليمون لفرك أسنانك، وكرري العملية عدة مرات قبل غسل فمك وأسنانك بالماء. وتلعب أحماض الفاكهة الخفيفة إضافة إلى الفيتامين سي المتواجدة في قشر الليمون دوراً فعالاً في تنظيف الأسنان وتبييضها.
3- خلّ التفاح: طبقي خلّ التفاح ذات الخصائص الفعالة في تنظيف الأسنان وتبييضها على أسنانك، واتركيه لدقائق معدودة قبل غسل أسنانك وتفريشها. وتفادي هنا ترك الخلّ لفترة طويلة على أسنانك إذ يحتوي على حمض الماليك الذي يمكن أن يؤثر سلبياً على مينائها ويتلفها.
