غالباً ما تبحث المرأة بعد الولادة عن الطرق المثالية لتجديد علاقتها الزوجية وإحيائها من جديد بعد تخطّي مرحلتي الحمل والولادة. وفي موضوعنا اليوم سنزوّدك ببعض النصائح التي ستساعدك على تجديد علاقتك بزوجك بشكل ملحوظ وندعوك للتركيز عليها إذا كنت بعد الولادة.
كيف تتعاملين مع الفتور العاطفي عند زوجك؟
أولاً، حاولي بعد الولادة ترتيب مسؤولياتك ومهانك بطريقة متوازنة مع تخصيص وقت معيّن لقضائه مع زوجك على إنفراد مرّة أسبوعياً على الأقل، ما سيساعدك على تجديد علاقتك به تدريجياً. وننصحك هنا بطلب المساعدة من والدتك أو إحدى المقربات منك للعناية بالولود الجديد خلال هذا الوقت الذي يمكنك إستغلاله للخروج مع زوجك أو ممارسة أحد النشاطات التي تفضلانها.
ثانياً، احرصي على إستعادة رشاقة جسمك بطريقة صحية وسريعة في الوقت عينه ولا تترددي في تغيير اللوك والحصول على إطلالة جديدة وملفتة، ما سيجذب زوجك إليك بشكل أكبر ويجدد العلاقة بينكما بشكل ملحوظ.
ثالثاً، من الضروري أن تناقشي مع زوجك كيفية إدارة منزلكما وتقاسم المسؤوليات المادية والمعنوية الجديدة خصوصاً مهام الإعتناء بالطفل. تحدّ هذه النقطة بشكل ملحوظ من الخلافات التي يمكن أن تطرأ بعد ولادة الطفل والتي ستمنع بدورها تجدد العلاقة كما قد تؤثّر عليها بشكل سلبيّ في بعض الحالات.
كيف تحلّين مشاكلك مع زوجك بكلّ سلاسة؟
رابعاً، لا تهملي علاقتك الحميمة بزوجك أبداً بل احرصي على ممارستها بشكل طبيعي بعد إستشارة طبيبك النسائي المختصّ. وتعتبر العلاقة الجنسية الناجحة من أبرز النقاط التي تساهم في تجديد علاقتك بزوجك وإحيائها من جديد.