لا تنتهي خطوات الرضاعة الطبيعية أو الصناعية عند شبع الرضيع، بل على الامّ أكمال هذه المهمة بمساعدة الطفل على التجشؤ بهدف التخلّص من كلّ الغازات المتركمة والتي يمكن أن تسبّب الألم في البطن. فما هي أسهل الطرق المعتمدة من أجل تجشؤ الرضيع بعد شرب الحليب ومساعدته على التخلّص من انزعاجه؟ تابعينا لتعرفي أكثر عن الموضوع.
متى يكون الطفل بحاجة الى التجشؤ؟
للتجشؤ أهمية كبير على صحّة الرضيع، لأنه يجنّب وقوعه بمشاكل هضمية، لذلك هناك أوقات لا يمكن غضّ النظر عنها لمساعدته على التجشؤ:
أولاً، بعد كل وجبة من الرضاعة الطبيعية أو الصناعية تحديداً.
ثانياً، أثناء الرضاعة خلال منتصف الوقت أو حتى قبل الانتقال الى الرضغة من ثدي آخر.
ثالثاً، بحال أظهر الرضيع علامات عدم الارتياح خلال الرضاعة مثل التألم والبكاء.
رابعاً، في حال كان الطفل يرضع بسرعة كبيرة، الأمر الذي يؤدي الى دخول كمية وافرة من الهواء مع الحليب.
هل يجب أن تقلقي من تجشّؤ رضيعك أثناء النوم؟
طرق تجشؤ الرضيع بعد شرب الحليب الصحيحة
تختلف الطرق التي تساعد الرضيع على التجشؤ، ومن أهمها:
أولاً، الطريقة الأكثر شيوعاً هي التجشؤ على كتف الام، فتقوم الام يتغطية كتفها بقطعة قماش ثمّ تحمل طفلها الذي يسند جسمه على كتفها ووجهه يكون لناحية ظهرها في وضع مستقيم. وهنا تقوم الأم بتدليك وتربيت ظهره برفق حتى يتجشأ.
ثانياً، من الطرق التي يمكن إعتمادها للتجشؤ هي بوضع الرضيع على الحضن خلال وضعية الجلوس. ضعي كعب أحدى يديكِ فوق بطن الرضيع، بالوقت الذي تضعين ذقنه فوق طرف هذه اليد.
ثالثاً، طريقة جديدة يمكن اعتمادها وهي تجشئة الطفل على جنبه، ما يساعد على خروج الهواء الذي دخله، وأيضاً بالسماح له بشرب كمية أكبر من الحليب بالإضافة إلى تقليل تعرضه للتقيؤ أو الانزعاج.
في حال كنتِ تجدين أي مشكلة في تجشؤ طفلكِ، من الضروري أن تتواصلي مع طبيبكِ ولا تهملي المسألي لأنّ تراكم الغازات في بطن طفلكِ يمكن أن يكون فعلاً مؤلماً.