يعاني بعض الأطفال منذ الولادة من مشاكل خلقية ومن هذه المشاكل تقوس الساقين مما يجعل الأهل يشعرون بالقلق والخوف. ان تقوس الساقين هو واحدة من أبرز المشاكل الصحية التي يعاني منها حديثي الولادة وقد يعاني الطفل من هذه المشكلة في مراحل لاحقة من حياته، ولكن يمكن علاجها بالطرق الطبية. ينتج تقوس الساقين عن "لين العظام" نتيجة نقص الفيتامين D عند المرأة خلال الحمل أو لاحقا في غذاء الطفل.
طرق علاج تقوس الساقين
ان تقوس الساقين الخلقي يحتاج لتدخل جراحي فوري لأن عدم معالجته يؤثر سلباً على عملية المشي عند الطفل. أما تلين الساقين المكتسب يظهر ﻋﻨﺪما يبدء الطفل بالمشي ويلاحظ الأهل اﺑﺘﻌﺎد رﻛﺒﺘﻴﻪ ﻋﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ. ان تقوس الساقين طبيعي نظراً لبقاء الجنين تسعة أشهر في الرحم وهو مكان ضيق نسبياً ويمكن تشخصيه ابتاءاً من الشهر السادس عندما يحاول الطفل الوقوف على رجليه داخل سريره. قد يختفي التقوس تدريجياً ﺑﻌﺪ العام الثاني من حياة الطفل ولكن في حال لاحظ الأهل ازدياد تقوس الساقين أو تقوس احدى الساقين أكثر من الأخرى، مع بلوغ الطفل العام والنصف يفضل مراجعة الطبيب.
هذه هي أسباب تقوس الساقين لدى الطفل
قد ينتج تقوس الساقين المكتسب عند الطفل من عدّة عوامل ومنها:
- ضيق مساحة الرحم بالنسبة لحجم الطفل
- خلل في النظام الغذائي للطفل كاعتماده على النشويات فقط وعدم تناول الأسماك و صفار البيض والأطعمة الأخرى الغنية بالفيتامين D
- عدم تعرض الطفل لأشعة الشمس بشكل كاف
- اصابة الطفل بأحد أمراض الكبد و الكلية
- عدم حصول الطفل في سن الرضاعة على حليب الأم
ــ تناول الطفل المياه الغازية
اكتشفي معنا تفاصيل مرحلة الزحف عند الطفل
طرق وقاية الطفل من تقوس الساقين
يمكن للأم القيام بالعديد من الخطوات لحماية طفلها من تقوس الساقين ومن هذه الخطوات:
- التعرض لعشرة دقائق أقله كل يوم من أيام الحمل لأشعة الشمس قبل الحادية عشرة من قبل الظهر أو بعد الرابعة عصراً
- الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين (D) خلال الحمل والرضاعة الطبيعية
- محاول ابقاء الطفل على الرضاعة الطبيعية فقط حتى الـ6 أشهر
- اعطاء الطفل نظام غذائي صحي غني بالفيتامين D بعد الـ6 أشهر
- تعريض الطفل يومياً عشرة دقائق لأشعة الشمس
- اعطاء الطفل حتى بلوغه العامين نقطتين يومياً من الفيتامين D خاص بالأطفال وذلك بعد مراجعة الطبيب
