إنّ صحة الطفل ونظامه الغذائي وكل ما يتعلق به هي امور تستحوذ على كل تركيز الأم وتفكيرها، وتسعى دائما للقيام بكل ما هو خير له ولصحته ولمسستقبله. الا انّ تحسين صحة الطفل وحمايته من الأمراض والفيروسات ليس بالأمر الصعب ولا يتطلب مجهوداً كبيراً، فمن خلال بعض الخطوات تستطيع كل أم أن تحافظ على صحة طفلها ونظامه الغذائي وحماية من الأمراض من خلال بعض الخطوات البسيطة التي ستشكل في المستقبل نظام حياة له.
لا غنى لكِ عن كرسي الطعام لطفلك
نصائح لتحسين صحة الطفل
- ان حصول الطفل على كمية كافية من الفيتامين D أمر أساسي لصحة الطفل ونمو عظامه بشكل سليم ولتقوية نظامه المناعي بهدف مقاومة الأمراض المختلفة لذا ينصح بأن يتعرض الأطفال لأشعة الشمس يوميا ولفترة لا تقل عن العشرة دقائق. علماً أنه يفضل تعرض الطفل ما قبل العاشرة صباحاً أو بعد الرابعة عصراً لتفادي الإصابة بحروق والتعرض القوي للأشعة الفوق البنفسجية. كما يجب استشارة الطبيب حول اعطاء الطفل منذ الولادة بعد المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين D لأن الطفل قد لا يحصل على كمية كافية من خلال الحليب والأطعمة.
- تعتبر الرضاعة الطبيعية الدواء الأول الذي يمكن ان يحصن طفلك من الأمراض وتقوية مناعته كما أن حليب الأم يحتوى على العديد من العناصر الغذائية الضرورية للنمو الذهني والعقلي للطفل لذا من المهم جدا أن يحصل الطفل على رضاعة طبيعة أقله 6 أشهر لتقوية مناعته.
- التأكد من حصول الطفل على ساعات نوم متواصلة كافية لأن النوم أساسي لنموه الذهني.
- ينصح بالإبتعاد قدر الإمكان عن شراء وتقديم الأطعمة الغير صحية للطفل كالمشروبات الغازية والحلويات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر والمواد الحافظة مما يضر بصحة الطفل. من الجيد توجيه الطفل نحو المأكولات الصحية والتركيز على الحضار والفواكه ويمكن تقطيعها بأشكال غريبة قد يحبها الطفل لتشجيعه على تناولها كما يجب عدم دفع الطفل لتناول كميات كبيرة من الأطعمة لتفادي مشاكل زيادة الوزن والسمنة. كما أنه من الإيجابي أن يعتاد الطفل منذ الصغر على تناول الحبوب الكامل للحصول على الألياف والفيتامينات التي يحتاجها.
- إنّ الحصول على كمية وافرة من الأوميغا 3 والأوميغا 6 أمر ضروري للنمو الطفل لا سيما الذهني لذا يجب أن يتناول الطفل أسبوعيا وجبة على الأقل من السمك للحصول على ما يحتاجه من الأوميغا 3.
تعانين من مشاكل الطعام مع طفلك؟ تابعينا الآن
- من المفيد تشجيع الطفل على الحركة وممارسة الرياضة واذا وجد الأهل أن الطفل غير مستعد بعد أو غير ميال للحركة والمشاركة بالرياضة الجماعية يمكن تشجيعه على الإعتناء بحديقة المنزل والزراعة عبر تركه يختار الخضار والفواكه التي يحب ويزرعها هواذا أمكن.
- ان الإهتمام بنظافة الطفل امر ضروري لحمايته من الإصابة بالأمراض والعدوى بالفيروسات لذا يجب التأكد من اعطاء الطفل حماما كاملا بشكل يومي والتركيز على نظافة يديه خلال النهار وتنبيه الطفل من عدم استخدام الأدوات الشخصية لغيره كفرشاة الأسنان أو من الشرب في المدرسة أو الحضانة من زجاجة غيره.
