مع مرور الايام والاشهر، قد تتحول المشاعر التي تحميلنها الى شخص مقرب منك كصديق الى مشاعر حب وعشق. وفي هذه الحالة قد تتساءلين متى يصبح هذا الامر واقعياً؟ الاجابة تجدينها في المقال التالي من انوثة حول تحول مشاعر الصداقة إلى حب.
أولاً، من الأسباب التي تؤدي الى تحول الصداقة الى علاقة حب هي في البداية صفات التفاهم والتحاور التي تسيطر على الاجواء بين الشخصين. فحين يجد كل من الطرفين ان الشخص الذي قبالته بات أكثر تفهماً له، وأنه يشعر وكأنهما باتا شخصاً واحداً من جهة التفكير، فهذا الامر قد يساعد على تطوير الصداقة الى علاقة حب.
ثانياً، من الامور التي تساعد ايضاً على تطوير علاقة الصداقة الى حب نجد أن اللقاء المستمر والاحتكاك الدائم مع بعضهما البعض يوطد العلاقة بينهما، ويساهم في ترسيخ الاسس مع بعضهما البعض، وفي هذا الاطار تصبح العلاقة التي جمعتهما في صداقة مقربة تتحول الى علاقة حب قوية.
ثالثاً، أحياناً تلعب المساندة والمساعدة في ابرز المواقف الدور الابرز في التقارب بين صديقين لتتحول مشاعرهما الى حب، وفي هذا المجال نوضح أن المواقف الصعبة التي يمر بها كل انسان تجعله يعرف من هم الاصدقاء المقربين منه والذين يحرصون على مساندة بعضهم البعض في مراحل مختلفة من حياتهم، وهذه المواقف تجعلهم يتقربون من بعضهم البعض اكثر فأكثر.
علامات تشير الى وقوعك في حب الشخص المناسب
رابعاً، من الامور ايضاً التي تساعد على تحوّل الصداقة الى علاقة حب، نذكر الاهتمام الزائد الذي يبديه أحد الطرفين الى الطرف الآخر، حيث يحرص على توفير الراحة له وإحضار الورود والمفاجآت ومساعدته في كل ما يحتاج اليه، حتى في بعض الاحيان قد يأخذ على عاتقه تلبية حاجاته كلها. فهذه كلها اشارات تدل على أن المشاعر لدى هذا الطرف قد تحولت الى مشاعر حب.