إنّ الاختلاط مع الآخرين بعد الإصابة بكورونا من أكثر الأمور التي تشغل المتعافين من الفيروس الذي يستمر بالتفشي بمتحوراته الجديدة ويُسجّل عدداً كبيراً من المصابين به يومياً. لذا نكشف لكم تالياً بعد النصائح التي تساعدكم في العودة الى حياتكم اليومية الطبيعية.
نصائح للمتعافين من فيروس كورونا عند الإختلاط مع الآخرين
- بعد الإنتهاء من الحجر الصحي من الطبيعي أن يعود الشخص لروتينه اليومي والقيام بأعماله المختلفة. لكن في بعض الحالات، وخصوصاً حين تكون الاعراض قويّة، يمكن أن يشعر المتعافي من كورونا بالخوف من التوجه الى الخارج ولقاء الآخرين أو الزملاء في العمل. من هنا عليه تدريجياً مساعدة نفسه على الشعور بالأمان في المحيط الخارجي الذي يتوجه اليه في العمل أو التسوّق والذهاب الى الأماكن التي يريدها.
فهناك الكثير من الدراسات التي أشارت مؤخراً الى أنّ بعض المتعافين من فيروس كورونا قد يواجهون صدمة تؤثر على حياتهم وطريقة تفاعلهم مع الأمور التي تجري حولهم وأيضاً على تواصلهم مع الأشخاص المحيطين بهم. ومن الطبيعي أن يمرّ المصاب بالعدوى ببعض التأثيرات السلبية، ولكن في حال واجهت مثل هذه الأعراض ووجدت صعوبة في التخلص منها بنفسك، يمكن التوجه الى الإستشارة النفسية والحصول على النصائح الضرورية لتطبيقها.
أضرار نفسيّة قد يسبّبها فيروس كورونا... إحذريها!
- عند الاختلاط مع الآخرين بعد الإصابة بكورونا عليك الإستمرار بوضع الكمامة على الوجه خصوصاً في المساحات الداخلية، بالإضافة لتعقيم الأسطح في مكان تواجدك وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون للتخلص من الجراثيم المختلفة.
- من الضروري المحافظة على المسافة البعيدة من الأشخاص المحيطين بكم حتى بعد التعافي من فيروس كورونا في وسائل النقل العام وعند التوجه الى الأسواق والسوبرماركت مثلاً، فكل التدابير التي كنتم تقومون بها قبل إصابتكم بالعدوى عليكم الإستمرار بتنفيذها في فترة ما بعد التعافي.
- في حال كنتم لم تتلقوا لقاح فيروس كورونا بعد، تواصلوا مع الطبيب المتابع لكم لتحديد الموعد المناسب للتلقيح. فاللقاح يحمي من العوارض الجانبية القويّة للفيروس، كما يساعد في تشكيل مناعة جماعية ضدّه وذلك يسهّل العودة الى الحياة الطبيعية تدريجياً.