في الحالات الطبيعية، تصل مدّة الحمل إلى نحو 40 أسبوعاً، لكن الولادة المبكرة من الحالات الشائعة جداً حيث يولد الطفل قبل الاسبوع الاربعين وأحياناً بفترة طويلة نسبياً. فما هي تداعيات الولادة المبكرة وكيف تؤثر على الجنين؟ نكشف لك عن اهم المعلومات في هذا المجال.
أسباب الولادة المبكرة
تعدّ الولادة المبكرة من أخطر المشاكل التي قد تواجه الجنين، لأنها تُعرّضه لمضاعفات صحيّة خطيرة، فما هي أسبابها؟
- إلتقاط الحامل لعدوى معيّنة.
– التعرّض لالتهابات معيّنة مثل إلتهاب الكلى أو الالتهاب الرئوي، أو التهاب الزائدة الدودية.
– وجود مشكلة بالمشيمة ما يسبب الولادة المبكرة.
– تشوّهات في هيكلية الرحم أو في عنق الرحم.
تداعيات الولادة المبكرة على الطفل
يمكن للطفل المولود في وقت مبكر ألا يعاني من مشاكل صحيّة، وذلك أمر وارد الحصول، لكن غالباً ما تظهر بعض الاضطرابات الصحيّة التي نذكرها تالياً:
1- انخفاض الوزن عند الولادة
من أكثر التداعيات شيوعاً هي إنخفاض وزن الطفل، حيث يبرز ذلك بشكل واضح من ناحية حجمه الذي يكون صغير جداً، وهذا ما يجعله عرضة للإصابة بالعدوى ولنقص السكر في الدم.
2- اضطرابات درجة الحرارة
الولادة المبكرة تُسبّب خللاً في درجة حرارة جسم الرضيع، وتحديداً من ناحية انخفاضها بسبب خسارة الجسم للحرارة بشكل سريع.
3- مشاكل التنفّس
يمكن أن يعاني الطفل الذي ولد مبكراً من مشاكل بالتنفّس بسبب عدم اكتمال نموّ جهازه التنفسيّ. وهنا قد يظهر عليه بعض الامراض التنفسية كخلل التنسج القصبي وانقطاع النفس.
هكذا تعرفين انك على وشك الولادة
4- مشاكل الجهاز الهضميّ
من أبرز مشاكل الجهاز الهضمي التي من الممكن أن تصيب الرضيع حديث الولادة هي الإلتهاب المعوي القولوني الناخر، وهو إصابة خلايا الجهاز الهضميّ بالجروح بعد بدء الطّفل بالرضاعة.
5- خلل في الجهاز المناعي
كون نمو الطفل حديث الولادة لم يكتمل فحتماً مناعته ستكون خفيفة جداً، لذا سيعاني من خلل في الجهاز المناعي بحيث يُصبح أكثر عُرضة للمُعاناة من العدوى.
هذه المشاكل منها الخطر ومنها الأقل خطورة، لذا اتبعي الارشادات الطبية التي يعطيكِ اياها طبيب الاطفال بعد الولادة. وإن كنتِ حاملاً حاولي تفادي الاجهاد والحصول على الراحة الدائمة من أجل تفادي الولادة المبكرة.
