يولد الأطفال بشخصيات مختلفة، منهم من يكون متهوراً ويتحرك بشكل دائم ومنهم من يكون أكثر حذراً. فهل تسعين إلى تربية طفل هادئ وتريدين النصائح المناسبة لهذا الأمر؟ إليكِ 8 خطوات لتربية ولد هادئ.
دعيه يتصرف كالأطفال
لا تشعري بالقلق الشديد إن رمى بعض الأغراض على الأرض أو بعثر ألعابه في الغرفة، بل حاولي أن تتفهمي سلوكه وعلّميه كيفية ترتيب أغراضه ليس فقط في المنزل بل عند الأصدقاء وفي المدرسة أيضاً.
بهذه الطرق تشجعين طفلكِ للتحدث عن المدرسة!
كوني مثالاً يحتذى به
معظم الأطفال القلقين لديهم آباء قلقين، لذا فإن أفضل طريقة لتربية طفل هادئ هي أن تكوني أكثر هدوءاً. أكثري من استخدام العبارات الايجابية وحاولي ممارسة الرياضة لتخفيف التوتر.
لا تكثري من التوقعات
وضع الكثير من التوقعات على الأطفال يمكن أن يُشعرهم بالقلق المستمر. بدلاً من ذلك، حاولي أن لا تفكري بالمستقبل البعيد وبما سيُصبح ابنك لاحقاً ما يساعده في المحافظة على الهدوء بشكل دائم.
تلبية احتياجات طفلك
تحتارين من ما قد يحتاجه طفلكِ ليكون مرتاحاً؟ يمكن لهذا السلوك المقلق أن يتحول إلى طفلكِ ويُشعره بالتعب والاجهاد. وبدلاً من التنبؤ بما يمكن أن يطلبه الأطفال، حاول أن تسأليه عما يريد فعلاً.
امنحي طفلكِ جدولاً روتينياً
إن الطفل المتعب أو الجائع لن يكون أبداً طفلاً هادئاً. لذلك احرصي على أن يحصل على النوم لوقت كاف إضافة إلى وجبات خفيفة ما بين الوجبات الأساسية، واحرصي على أن تكون صحية وتساعد في نموه الصحيح.
استخدمي التقنيات
من اليوغا للأطفال إلى التأمل التي تساعده على إدارة عواطفه، وشجعي طفلكِ على ممارسة الرياضة أيضاً لتخفيف التوتر وزيادة طاقاته.
علّمي طفلك المسؤولية
يمكن أن يصبح الأطفال مجهدين إذا لم يتعلموا باستمرار كيفية القيام بالأشياء بأنفسهم وكسب المزيد من المسؤولية. بمجرد أن يتعلم الطفل شيئاً جديداً، سواء كان ذلك من خلال ضبط ساعة المنبه أو ربط حذائه، يجب عليكِ تسليمه هذه المسؤولية بشكل دائم.
