تعدّ تربية الأطفال بعمر الخمس سنوات أهم المراحل التي تتحدد فيها ميول الطفل، ترتسم طباعه، ويبدأ محاولاته في إثبات نفسه والتعبير عن آرائه وحاجاته. لذلك تتأثر شخصية الطفل سريعاً بمختلف سلوكيات الأهل وألفاظهم ليتحول مسار شخصيته حسب طريقة تعامل والديه معه.
ومن هنا على الأم والأب الانتباه إلى طريقة تنشئة أطفالهم في هذه المرحلة العمرية، وننصحهما باتّباع هذه الأساليب لتربية صغيرهما بطريقة سليمة تقوي شخصيته وتجنّبها المشاكل النفسية. تابعي التفاصيل في هذا الموضوع من موقع أنوثة.
هكذا تساعدين طفلك على المذاكرة بشكل صحيح!
ما هي الأساليب الصحيحة لتربية طفل 5 سنوات؟
- المطلوب من الأهل أن يراقبوا تصرفات طفلهم في هذه المرحلة العمرية، فمن خلال هذه الخطوة يمكنهم اكتشاف ميوله، أهوائه ومشاكله.
- على الأهل أن يوفّروا بيئة آمنة للطفل كي يلعب ويستكشف بأمان.
- التواصل هو الأهم هذه الفترة، لذلك على الأم والأب التحدث بشكل دائم مع صغيرهما لمعرفة كافة أخباره.
- تنمية قدرات الطفل وتشجيعه على ممارسة هواياته من عمر الخامسة.
- تأمين الحاجات والألعاب التي تنمي قدرات الطفل، بالإضافة إلى تشجيع الصغير على الاستكشاف من خلال قراءة القصص والكتب التي ستجعل منه شخصاً مثقفاً واسع الخيال، وبذلك تزداد نسبة الابداع لديه.
- إحاطة الصغير بالاهتمام، العطف والحنان، وانتباه الأهل إلى انفعالاتهم وكيفية التعبير عنها أمام أطفالهم.
- في هذه المرحلة العمرية، يقلّد الصغير والديه، لذا على الأهل اتباع عادات صحية أمامه كأكل الخضار والفواكه والابتعاد عن المشروبات الغازية، السكريات وغيرها.
- ننصح الأهل بانتقاء أحاديثهم أمام صغيرهم.
- من المهم أن يقوم الأهل بتصرفات إيجابية أمام صغارهم، كمساعدة الآخرين، قول الحقيقة، عدم التحدث بالسوء عن الآخرين...
- تأمين حياة هانئة للطفل بعيدة عن التوتر والمشاكل العائلية.
- عدم وضع الطفل تحت الضغط خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلامات والدراسة، بل يجب تحفيزه بطرق إيجابية بعيدة عن المبالغة.
- الانتقاد المستمر للطفل يؤثر على شخصيته، وهذا أمر ممنوع لأنه يؤثّر سلباً على استقلالية الطفل وقوة شخصيته. وأيضاً، إن تأنيب الأطفال أمام الآخرين ليس أمراً محبباً، يفضل أن ندلّه على أخطائه على انفراد.
- إتّباع الأهل للعقاب التربوي بدلاً من العنف الكلامي والضرب الذي يهدم شخصية الطفل في هذا العمر ويجعله خائفاً ومتوتراً.
- لا يمكن إجابة الطفل عند طلبه لشيء معين ب "لا" فقط، بل المطلوب من الأهل مناقشة الموضوع مع صغيرهم لإقناعه بسبب رفضهم لما تقدّم به.
- اللعب هو شيء أساسي عند الطفل في سن الخامسة لأنه يتعلم ويكتشف من خلال هذا الأمر، لذا يمنع على الأهل التدخل في طريقة اللعب إلا عند قيام الطفل بحركة تؤذيه.
- يجدر بالأهل معاقبة الطفل عندما يؤذي الآخرين، أو يقلل من احترامهم.
- إعطاء الطفل بعمر الخامسة مسؤوليات تليق بسنه وقدراته، كأن يعيد ألعابه إلى الغرفة، ترتيب غرفته، إعادة ملابسه إلى الخزانة...
- تعليم الطفل كيفية الالتزام بقوانين المنزل، ومبادئ الزيارات والنزهات.
- تعويده على قول كلمة "شكراً" و "لو سمحت".
ساعدي طفلك ليصبح شخصاً مستقلاً بهذه الطرق!
- إدخاله في الأنشطة التربوية، الاجتماعية والرياضية.
- تقدير محاولته للتقدم في المدرسة.
- تحفيزه كلامياً ومادياً بشكل غير مفرط.
- لفت نظره إلى المخاطر التي قد تحيط به في هذا السن، وتعليمه أنه لا يجدر بأحد الاقتراب أو لمس جسده.
- وفي الختام، لا بد للأم والأب أن يهتما بالطفل إلى أقصى الحدود، فالإهمال يؤثر على سلوكيات الصغير وعلى نموه الفكري.