تتميّز البشرة العادية بإفرازها نسبة محدودة من الدهون وتمتّعها بملمس ناعم نوعاً ما إضافة إلى مساماتها التي غالباً ما تكون ضيّقة، ما يدفعنا للتساؤل عن مدى حاجتها للترطيب والعناية. فإذا كنت ذات بشرة عادية، لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنتوقّف عند أهمية ترطيبها مع الإشارة إلى بعض النصائح المثالية للحفاظ على صحتها ونضارتها.
هل تحتاج البشرة العادية إلى المرطب؟
على الرغم من تمتّعها بخصائص مهمّة على غرار مساماتها الضيّقة وقلّة إفرازها للزيوت والدهون، إلّا أنّ البشرة العاديّة غالباً ما تميل نحو الجفاف خصوصاً عند تعرّضها لموجات البرد أو الحرّ الشديدين أو تعرّضها الزائد لأشعة الشمسة الحادة والمياه الساخنة.
لذلك تحتاج البشرة الجافة على غرار غيرها من أنواع البشرة إلى الترطيب اليومي، مع ضرورة إختيار الكريم المرطّب بتركيبته المغذية والمناسبة لها بغية حمايتها من الجفاف الذي يحفّز بدوره ظهور الشوائب والتجاعيد المبكرة.
كيف تعتنين ببشرتك العادية؟
أولاً، نظّفي بشرتك مرتين يومياً صباحاً وقبل الخلود إلى النوم مستخدمة غسولاً ذات تركيبة مناسبة لنوعيتها، بغية القضاء على الأوساخ والشوائب المكدسة عليها.
ثانياً، لا تترددي بتطبيق القليل من التونر وخصوصاً الطبيعي منه على غرار ماء الورد من وقت إلى آخر التونر بعد تنظيف بشرتك، إذ يساهم في تنقيتها والقضاء على الأوساخ العالقة في المسام.
ثالثاً، رطّبي بشرتك يومياً مستعينة بكريم بتركيبة مغذية ومناسبة لنوعيتها العادية، بغية حمايتها من الجفاف والحفاظ على ليونتها ونضارتها.
رابعاً، طبّقي الكريم الواقي من الشمس قبل خروجك من المنزل بغية حماية بشرتك من آثار الشمس السلبية عليها، وخصوصاً الإحمرار والجفاف.
خامساً، إشربي كمية كافية من الماء لا تقلّ عن 8 أكواب يومياً، فللماء دور أساسي في ترطيب بشرتك وتنظيفها من الداخل. وركّزي قدر المستطاع على الأطعمة الصحيةالخالية من الزيوت والدهون، وخصوصاً الفواكه والخضروات الغنية بالماء.
سادساً، قشّري بشرتك مرّة كلّ أسبوعين تقريباً مستخدمة كريماً مقشّراً بتركيبة لطيفة ومثالية لبشرتك العادية، للقضاء على الخلايا الميتة والشوائب المكدسة عليها والتي يمكن أن تسدّ مسامها.
