هل تطلعت يوماً لمعرفة ما الذي تعنيه عملية ترميم الثدي؟ هل تساءلت لماذا تجريها النساء وكيف؟ هل تختلف عملية ترميم الثدي ما بين التجميل وضرورة الإستئصال بسبب المرض مثلاً؟ تكثر الأحاديث حول عمليات ترميم الثدي وتتهافت النساء نحوها أحياناً لأسباب تجميلية كتكبير الثدي أو حتى تصغيره أو لأسباب صحية كضرورة استئصله لتفادي أحد أنواع الأمراض المستعصية التي قد تنتشر فيه. سنقدم لك اليوم في هذا المقال من أنوثة التعريف المتداول لعملية ترميم الثدي مع إيجابياتها وسلبياتها وطرق تطبيقها.
ترميم أم استئصال؟
يجد الأطباء عامة أنه من المهم الحفاظ على صدر المرأة قدر المستطاع لأنه يشكل جزءاً من أنوثتها وطلتها وثقتها بنفسها فيبتعدون عن استئصاله إلا في الحالات الخطرة وتأتي عملية الترميم بعد استئصال الثدي عادة في الحالات الطبية المرضية وتتم العملية استناداً الى اختيار المرأة وهنا لا تعد عملية الترميم كتجميل بل كجزء من العلاج. ولكن في بعض الحالات لا يمكن ترميم الثدي إن اكتشف المرض في حالات متقدمة وتم معالجة المريضة بالكيميائي وهنا لا ينصح باللجوء الى الترميم لأن المرض سيظهر مجدداً.
طرق فعالة للوقاية من مرض السكري!
طرق الترميم
يؤخذ من دهن البطن أم من عضل الظهر أو البطن لترميم الثدي وقد تستعمل حشوات من السيليكون في بعض الأحيان ويمكن خلال العملية التحكم بحجم الثدي بحسب ما تريده المرأة. في غالب الأحيان يبدو مظهر الثدي طبيعيًّا ولكن الأمر يختلف بحسب اختلاف سن المرأة وحجم جسمها. من الأافضل أن تجرى عملية الترميم بعيد الاستئصال مباشرة حفاظاً على معنويات المريضة وثقتها بنفسها وبطلتها