قد تتساهل التقاليد السائدة في المجتمع مع الرجل في حال قرر الزواج وهو في سن الخمسين، لكنها تظل قاسية جداً على المرأة فيما لو فكرت بالإقدام على الفعل نفسه. لا سيما وان نفسية الرجال والنساء تتغير بعد الخمسين، ويكون التفكير بالحياة عقلانياً اكثر مما هو عاطفياً، بسبب تراكم الخبرة والتجربة لديهما، بعكس الشباب الذين يعتمدون في حياتهم على الصح والخطأ، والأخطاء التي قد يرتكبها الشباب في حياتهم لا يجوز ان تتكرر عند الأزواج بعد سن الخمسين. فطلاق الرجل او المرأة في هذه المرحلة العمرية قد تنعكس سلباً على ما تبقى من حياتهم ويمكن ان تأتي بآثار نفسية واجتماعية خطيرة. ومن هنا نقدم لك عبر موقع أنوثة هي منافع الزواج بعد سن الخمسين.
لا تتردّدي في الزواج بعد الأربعين
الزواج بعد سن الخمسين
تعتبر المرأة في هذا السن المتقدم نسبياً تكون أكثر حاجة للزواج من حاجة الرجل نفسه، فهي تحتاج لمن يرعاها ويوفر لها احتياجاتها، وعلى المجتمع ان يتفهم طبيعة احتياجات المرأة في هذا السن. ويرى الباحثون في علم الاجتماع ان المرأة التي تملك دخلاً اقتصادياً خاصاً بها، هي اكثر طلباً لدى الرجال الباحثين عن زوجة تجاوزت الخمسين، كونها قادرة على المشاركة في مواجهة الحياة الاقتصادية، وفرص النساء غير العاملات هي اقل من غيرهن، لان معظم الرجال في هذه السن يذهبون للعيش على رواتبهم التقاعدية، وقليل منهم هم المستمرون في أعمالهم.
الرجل بعد الخمسين... هل يختبر سن اليأس؟
ولا يرى الخبراء في زواج من تجاوزوا الخمسين أي خلل نفسي او اجتماعي، فهو يندرج ضمن العادات الطبيعية للمجتمعات، مؤكدين ان النساء والرجال في الغرب يتزوجون في مثل هذه السن، دون ان يكون هناك أي عائق، خاصة لمن تجاوزا قضية الرغبة بالإنجاب.