في حدث استثنائي، تمّ تسريب شهادة وفاة الملكة اليزابيث الثانية التي فارقت الحياة في شهر سبتمبر السابق بعمر 96 عام.
تسريب شهادة وفاة الملكة اليزابيث
إنتشرت عبر وسائل الإعلام الأجنبية شهادة وفاة الملكة البريطانية الراحلة والتي تقدّم السبب الحقيقي والوحيد بشأن وفاتها، وتفاصيل أخرى عن مفارقتها الحياة.
وأشارت الوثيقة إلى أن الملكة التي غادرت الحياة عن 96 عاماً، توفيت بسبب "الشيخوخة"، أي أن تقدمها بالعمر هو السبب الوحيد وراء وفاتها، وذلك بحسب ما أشار الموقع الرسمي لـ"المحفوظات الوطنية في اسكتلندا" بعد مرور 10 أيام على الجنازة الرسمية.
وأكدت الشهادة الرسمية توقيت وفاة الملكة الموافق في يوم الخميس 8 سبتمبر، عند الساعة الساعة 3:10 عصراً، وبالتالي توفيت قبل ثلاث ساعات من إعلان الخبر للعالم.
ولفتت معلومات صحافية إلى أن شخصين فقط تمكّنا من حضور وفاة الملكة، وهما الملك تشارلز وأخته الأميرة آن، وبالتالي فمعظم أبنائها وأحفادها لم يتسنّى لهم الحضور لأنها توفيت في قلعة بالمورال.
من جهتها، اعتبرت الأميرة آن أنها محظوظة لأنها تمكّنت من مشاركة والدتها آخر 24 ساعة من حياتها، وهي التي رافقت نعش الملكة من بالمورال إلى لندن.
وتجدر الإشارة إلى أنه في حين أن الملكة توفيت بسبب تقدمها بالعمر، فكان هذا السبب أيضاً وراء وفاة زوجها الأمير فيليب.
تنبؤات نوستراداموس
وكان رواد مواقع التواصل الإجتماعي تداولوا مؤخراً صفحات مما وثّقه عالم الفلك الفرنسي نوستراداموس، الذي تنبأ مراراً بموعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية.
لقطات مؤثّرة وتاريخية للعائلة الملكية في جنازة الملكة اليزابيث الثانية
فقد تطرقت صحيفة الـ"صنداي تايمز" البريطانية إلى ما كتب عنه نوستراداموس قائلة إن وفاة الملكة ربما فاجأت الكثيرين، ولكن ليس عالم الفلك نوستراداموس الذي فارق الحياة منذ أكثر من 450 سنة.
وقد صعد كتاب "نوستراداموس: النبوءات الكاملة للمستقبل" بقلم ماريو ريدينغ، والذي يحتوي تفسيرات لتنبؤاته إلى أعلى قائمة "صنداي تايمز" للكتب الأكثر مبيعاً إثر وفاتها.