تتأثر بعض العلاقات بأجواء مشحونة تخلق بين الشريكين. تتنوع الأسباب ولكن أخيراً تأتي النتيجة المحزنة وهي الإنفصال. على الشريكين أن يتنبها لتصرفاتهما في العلاقة ويحاولان جاهدين صنع المستحيل لإنجاحها وتأتي الخطوة الأولى في تجنب أهم العوامل التي تؤثر سلباً على علاقتهما والتي سنسردها اليوم في هذا المقال.
- النقاشات الحادة
من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين الشريكين ولكن الأمر الأهم هو الحوار الهادئ للتوصل الى توافق يناسبهما معاً، ولكن قد تحتدم النقاشات إن كان رأي الزوج مخالف لرأي الزوجة وتنشأ النقاشات الحادة بينهما وإن استمر الأمر على هذه الحال فسيكون الإنفصال عنوان العلاقة.
- الوقوع في الملل
بعد مرور مدة على الزواج قد يسيطر الملل على العلاقة ولكن يجب على الشريكين مواجهته لأنهما وإن وقعا ضحيته يكونان قد وقّعا على انفصالهما بنفسيهما، لذلك يجب على الإثنين أن يحولا دون وقوعهما في هذه الهوة التي ستنهي علاقتهما وعليهما أن يحاولا جاهدين تغيير نمط حياتهما وقضاء أوقات مسلية معاً.
تعلّمي كيفية التخلّص من الشك بالزوج
- التدخلات الخارجية
يجب أن تظل أسرار الزواج بين الشريكين فقط ولا داعي لأن تخرج الى العلن ليتدخل فيها الآخرون فهذا السبب هو من اكثر الأسباب التي تؤدي الى الإنفصال فلا أحد أدرى بمصلحة أي طرف سوى هو بنفسه ومن هنا لا يجب عليهما أن يصغيا أبداً الى تلك التدخلات التي غالباً ما لا تصب في مصلحتهما.
- غياب الثقة
تعتبر الثقة من العوامل الأساسية التي يبنى عليها الزواج ولكن إن حصل واختفت لستبدل بالغيرة المرضية فستكون من أبدى أسباب الإنفصال فالمبالغة بالغيرة تزعج الشريك وتدفعه الى الرحيل.