تصرّفات كثيرة تصدر عن الشريكين تنبئ أن مرحلة الزواج قد وصلت إلى خواتيمها وأن الطلاق بات وشيكاً. وأجرى عالم النفس في جامعة واشنطن جون غوتمان، مع علماء نفس آخرين دراسة امتدت على 14 عاماً تتناول هذه التصرفات، وخلصوا إلى أن 4 تصرفات إذا ما تكررت دون حل، تنبئ بأنّ الزواج لن يستمر وسينتهي بالطلاق. نعرض عليك في التالي هذه التصرفات التي تنبئ بالطلاق، ويذكر أن وجود أيّ من هذه التصرفات في العلاقة من حين إلى آخر لا يعني أنها ستنتهي لا محالة، بل تكرارها ووجودها المستمر هو الذي يستدعي القلق.
الازدراء
هو مزيج من الغضب على الشريك والاشمئزاز منه وهو ما يعتبر سام جداً للعلاقة، إذ إن أحد الطرفين يرى أن الآخر أدنى منه في المستوى وغير مساوٍ له، ويعتبر هذا التصرف قبلة الموت لأي علاقة، لا سيّما الزواج لأن الشريك المشمئز والغاضب سيبحث حتماً عما يملأ عينينه في الخارج.
الانتقاد
إن انتقاد أيّ تصرّف من تصرفات الزوج أو الزوجة باستمرار، يساهم في بثّ المشاعر السوداء تدريجياً في الطرف الآخر وينتهي إلى شعور المنتقد بالإزدراء والرفض لشريكه.
الدفاع
إن وضع الشريك دائماً في موقع يتطلّب الدفاع المستمرّ عن النفس ولعب دور الضحية دائماً سيء للزواج ويخلق نوعاً من السأم. صحيح أن الاعتراف بالمسؤولية من قبل الطرف المسؤول عن وضع صعب ليس مريحاً، لكنه يحول حتماً دون تصعيد المشكلة وتحوّلها إلى وضع شديد السوء. والمشكلة الأكبر عندما لا يكون الإنتقاد للآخر في محله عندها لن يعترف الطرف الآخر بأي مسؤولية وقد تسوء الأمور.
الإهمال المتعمد
إن الإستخفاف بالشريك وإدارة الظهر له عندما يتكلم، أو إنهاء المحادثة والتركيز على الهاتف أو على شيء آخر سام جداً للعلاقة لأنه يحول دون معالجة مسائل كامنة من شأنها التسبب بتفكك الزواج ونهايته.