أحدث تصريحات المسؤولة السابقة في فايسبوك فرانسيس هوجين ضجة عالمية بعد أن قدّمت للكونغرس الأميريكي مجموعة من الوثائق الخاصة بالموقع الشهير الذي يستخدمه ملايين من البشر من حول العالم لنشر مذكراتهم، صورهم، أخبارهم وغيرها من التفاصيل اليومية التي تشهدها الحسابات والصفحات الإلكترونية عليه.
ففي وقت لا زال العالم تحت صدمة العطل التقني الذي حدث لفايسبوك بالاضافة الى انستقرام وواتساب ودام لأكثر من 6 ساعات، أتت فضيحة هوجين لتزيد من الهجمة على شركة فايسبوك.
أسرار خطيرة وصادمة عن موقع فايسبوك!
أدلت فرانسيس هوجين بشهادتها في مبنى الكابيتول هيل، وقد سرّبت بعض البحوث الجديدة للموقع التي قد تكون خطيرة على المراهقين والأطفال بحسب قولها، وقدّمتها الى السلطات الأميريكية وصحيفة "وول ستريت جورنال".
تصريحات المسؤولة السابقة في فايسبوك خرجت على العلن ونقلتها وسائل الإعلام الأميريكية، حيث أشارت الى أنّها تقوم بهذه الخطوة لتؤكد أنّ الموقع يقوم بتضليل الجمهور حول سلامة الأطفال ودقة أنظمة الذكاء الإصطناعي، وإتهمت الشركة بوضع الربح المادي قبل سلامة المستخمين للموقع. ومن أهداف تصريحاتها هذه، إعادة تنظيم القوانين مع ضبط ممارسات موقع فايسبوك وخدماته الإلكترونية التي يوفرها للعالم.
ومن بين التصريحات التي قدّمتها وصدمت الجميع، أنّ فايسبوك يعلم يوجود حسابات إلكترونية لأكثر من 600 ألف طفل دون السن القانونية ويتعامل معهم كبالغين، وحذرت من خطر ذلك على هذه الفئة العمرية.
فايسبوك، واتساب وانستقرام يخذلان مليارات المستخدمين بعد عطل دام 6 ساعات! ما السبب الحقيقي؟
فرانسيس هوجين البالغة من العمر 37 عاماً تصدر إسمها محركات البحث العالمية بعد المعلومات التي قدّمتها، وبحسب الوسائل الإعلامية فالرسالة الأخيرة التي كتبتها قبل مغادرتها الشركة كانت: "أنا لا أكره فايسبوك. أنا أحبّ فايسبوك. أريد إنقاذه".