فاز تطبيق متخافيش بالجائزة البرونزية لشبكة الشرق الأوسط للمخترعات والمبتكرات (MEWIIN) وهو أول تطبيق ذكي طُوّر بهدف مكافحة ظاهرة التحرّش المتفشية في مصر، والذي أطلقه كل من سلمى مدحت وأحمد هشام، المتخصصين في مجال التكنولوجيا والبرمجة وخرّيجا كليّة الهندسة في جامعة ألمانيا.
10 آلاف مستخدم منذ عام 2020 حتى اليوم!
تحدّثت سلمى مدحت عن مدى انتشار ونجاح هذا التطبيق منذ إطلاقه سنة 2020 في مواجهة التحرّش الذي وقعت ضحيته مئات آلاف الفتيات القاصرات والسيدات إن كان في الأماكن العامة أو مكان العمل أو حتى داخل الأسرة نفسها.
وكشفت مؤسسة التطبيق سلمى، أنه مع صدور البرنامج سجّل عليه ما يقارب الـ3 آلاف فتاة، وحاليّاً وصل عدد مستخدميه إلى 10 الآف. وفي مداخلة هاتفية مع الاعلامي رامي رضوان ضمن برنامجه "مساء DMC" قالت: "فيه 3 آلاف بنت نزلوه وسجلوا حالات التحرش اللي اتعرضوا ليها على الخريطة التفاعلية للبرنامج".
الحكم في قضية زينب غريب بعد تعرّضها للتحرّش على يد طبيب بيطري… انتصار لافت!
كيف يُساعد التطبيق ضحايا التحرّش؟
عن آلية عمل تطبيق متخافيش، كشفت سلمى أنه يقدم الدعم النفسي والقانوني والمجتمعي لضحايا التحرّش باستخدام التكنولوجيا على مستوى الجمهورية كافّة، كما أنه يوفّر تقنية "الاستغاثة الصوتية" في حال تعرّض مستخدم التطبيق لحادثة تحرّش: "البنت لما بتنزل التطبيق بتختار 4 كحد أقصي وهم دائرة الثقة لها، ولما بيحصل أي حاجة عندها بتستنجد بهم، من غير ما تمسك الموبايل، فقط إنها بتقول كلمه محدداها من قبل، والتطبيق تلقائي بيبعت إشعار لأقاربها بمكان تواجدها، وفي المستقبل نأمل أن يجرى الاستنجاد بالشرطة".
التطبيق يكشف عن "بؤر التحرّش"
من بين ميزات وفوائد تطبيق متخافيش، أنه يسمح للمستخدمات بالتسجيل على خريطة التحرش لأي واقعة تعرّضن لها في أيّ من محافظات مصر بطريقة سهلة وآمنة، الأمر الذي يُساهم في إنشاء قاعدة بيانات تُظهر أي هي الأماكن التي يحصل فيها حوادث تحرّش بشكل كبير والتي هي بحاجة للمساعدة. وتابعت: "شغالين على إننا نطلع معلومات موجودة على الخريطة ،ونستخدمها كخوارزميات لتتحول لإحصائيات، ولسه بنطور ده بشكل مستمر".