هل قال لك زوجك مؤخراً أنّه يكرهك وبدأ يعمد إلى الإبتعاد تدريجياً عنك، ولا زلت تبحثين عن النصائح المثالية للتعامل مع هذا الوضع الصعب والمقلق؟ ركّزي إذاً على هذا الموضوع حيث سنقدم لك مجموعة من الطرق والنصائح التي ستساعدك في هذا السياق، وندعوك للإطلاع عليها وتطبيقها كي تتمكني من إنقاذ علاقتك الزوجية.
أولاً، حاولي في المرحلة الأولى أن تفهمي منه الأسباب والأمور التي تدفعه إلى كرهك والنفور منك، وننصحك هنا بإعتماد الهدوء والموضوعية خلال نقاشك معه تفادياً لمشاكل جديدة قد تطرأ بينكما. ولا تترددي أبداً في البحث عن الحلول المناسبة التي ترضي الطرفين والتي يمكن أن تلغي هذا الكره وتعيد علاقتكما الزوجية إلى سابق عهدها.
ثانياً، تفادي تماماً إظهار يأسك وحزنك أمامه، بل حاولي التصرّف بإيجابية وإستقلالية خصوصاً معه. وقد تدفعه هذه النقطة إلى إعادة التفكير بموقفه السلبي منك وتغييره، خصوصاً أنّ الرجال يتفادون إجمالاً النساء الضعيفات واللواتي يستسلمن للأفكار السلبية والتشاؤم.
ثالثاً، احرصي على التقرّب من زوجك بطريقة رومنسية ومميزة حتّى ولو رفض ذلك في الفترة الأولى وحاول تفاديك والإبتعاد عنك. ولهذه الخطوة تأثير إيجابي جداً على الزوج وغالباً ما تحرّك مشاعره تجاه زوجته وتحييها من جديد، حتّى لو كان يواجه بعض المشاكل معها أو بدأ يكرهها.
كيف يمكن أن تعرفي بما يفكّر زوجك؟ اكتشفي الطريقة معنا
رابعاً، لا تتواني أبداً عن القيام بواجباتك تجاه زوجك حتّى ولو أعرب عن كرهه لك أو إنزعاجه الكبير منك. وغالباً ما تدفعه هذه الخطوة إلى إعادة التفكير بتصرفاته السلبية معك ما يساعده إجمالاً على تخطّي هذا الكره تجاهك خصوصاً إذا كان لا يزال مغرماً بك.