صدم تعرض باريس هيلتون للاعتداءات الجنسية المتابعين من حول العالم، كونها المرة الأولى التي تتحدث فيها نجمة تلفزيون الواقع عن هذه الواقعة التي هزّت طفولتها.
تعرض باريس هيلتون للاعتداءات الجنسية
كشفت نجمة تلفزيون الواقع ووريثة سلسلة فنادق هيلتون، باريس هيلتون، أنها تعرضت للتحرش الجنسي خلال طفولتها، وتحديداً أثناء تواجدها في إحدى المدارس الداخلية، الأمر الذي سبّب لها أذى جسدياً ونفسياً لسنوات طويلة.
وفي مقطع فيديو نشرته صحيفة نيويورك تايمز عبر "تويتر" جمع أشخاص عدّة عانوا من التجربة عينها في أحد المرافق العلاجية، روت هيلتون أن عائلتها أودعتها في مدرسة "بروفو كانيون" في ولاية يوتا الأميركية حيث تعرضت في تسعينيات القرن الماضي الجنسي.
وكانت النجمة الأميركية الشهيرة البالغة من العمر 41 عاماً قد تحدّثت عن هذه الحادثة عام 2021 خلال جلسة استماع لمجلس شيوخ ولاية يوتا، وقالت إنه عند حوالي الثالثة أو الرابعة صباحاً، أخذها موظفون من المدرسة وفتيات أخريات لإجراء فحوصات طبية مزعومة، فحوصات عنق الرحم، وأضافت: "بكيت وصرخت لا، فقلوا لي ابقي هادئة".
وفي حين تطورت تصريحات باريس هيلتون حين وصفت ما قام به الموظفون، جازمة: "بالتأكيد لم يكن هناك من شيء طبي"، بدت مرتعشة وخائفة أثناء استعادتها الذكريات الأليمة.
وشدّدت هيلتون على أنها حين تنظر إلى هذا الحادث الأليم، كشخص بالغ، تستطيع التأكيد أن هذا الأمر كان بالطبع اعتداء جنسياً.
وتابعت أنه مهم جداً بالنسبة لها أن تتحدث عن هذا الموضوع كي تتمكن من مساعدة الفتيات الأخريات اللواتي يتعرضن لمثل هذه المواقف.
تعليق المدرسة
من جهتها، أبت المدرسة أن تردّ على الادعاءات التي قدمتها هيلتون في عام 2021، واكتفت برد جاء في مجلة أمانية جاء فيه أن المدرسة التي تأسست عام 1971، نقلت ملكيتها إلى مالك جديد في شهر أغسطس عام 2000.
بعد ضياع كلبتها... باريس هيلتون تقدّم مكافأة كبيرة لمن يجدها
ولهذا السبب، تمتنع المدرسة عن التعليق على هذه الادعاءات أو غيرها، أو على أي تجربة نزيل سابق. وتجدر الإشارة إلى أن هيلتون دشنت حملة ضد المدرسة كي يتمّ إغلاقها، بسبب تعرّض الفتيات بداخلها للإعتداءين الجسدي والنفسي.