أثار تعرض مي العيدان للتحرش في الكويت جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي. وأعلنت عبر حسابها الرسمي على تويتر انها تعرضت للتحرش من قبل وافد من الجنسية المصرية.
طرد كلّ وافد يقوم بالمعاكسة
طالبت الإعلامية الكويتية "بطرد كل وافد يقوم بمعاكسة أو التحرش بمواطنة من دولة الكويت"، مبرّرة طلبها بأن "الوافد قدم إلى الكويت فقط بغية طلب الرزق، وليس للتحرش والمعاكسة". وبعد تعرضها للتحرش لم تدعي على المتحرش، وقالت إنها ادعت أنها تجاهلت الإبلاغ عنه لأنها "تخاف الله".
مي العيدان بتصريح جريء: لا أصوم برمضان منذ العام 2011
وجاء بالتحديد في تغريدة تعرض مي العيدان للتحرش التالي: "والله أنا أطالب الدولة بأن تسن قانونا فحواه أن أي وافد بالكويت إذا عاكس أو تحرش بمواطنه كويتية يتم تسفيره من البلد.. أنت ياي الديرة تشتغل واترزق الله ولا ياي تعاكس و اتحرش والله وقاحة أمس وانا بشارع جه وافد مصري يتحرش فيني لا اتشوفون منظره قسما بالله لولا خوفي من الله كنت بلغت عنه".
بالاجمال عند تعرض احدى النساء للتحرش تبدأ حملات التضامن معها، الا أن مي تعرضت لإنتقادات كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر المتابعون انها تسعى لحصد شهرة من وراء تغريدتها، وكتبت إحدى المتابعات: "طبعا لازم نكتب جنسية المتحرش عشان نثير الجدل ونبقى ترند".
وانتقدتها متابعة أخرى مي وقالت: "حبيبتي مثل م انتي تدافعين عن الكويتيين من الوافدين بعد في شباب كويتيين يتحرشون يالوافدات خلي عندك خوف من الله الوافد م جاء بلدك إلا وهو يبي يترزق وكذلك الوافدة". وكتب متابع آخر: "عقوبة التحرش لازم تكون للجميع وافد ومواطن وايا كان جنسية البنت المتحرش بيهه سواء كانت مواطنه او وافدة".
ودائما ما تثير الإعلامية مي العيدان الجدل بين الحين والآخر، مثلاً سبق وأعلنت عن حصولها على البراءة بقضايا "سب وقذف" رفعت ضدها، كان أبرزها قضيتها مع الفنان المصري أحمد بدير، والتي رفعها ضدها.