في وقت تكثر فيه المرأة اللجوء الى الليزر للتخلص من الشعر الزائد، تكثر في المقابل التساؤلات حيال مدى فعالية هذه التقنية وحول الاضرار والاثار الجانبية لها. في هذا المقال من انوثة، نطلعك اكثر حول تقنية الليزر للمنطقة الحساسة وكيفية تطبيقها.
تقشير البشرة بالليزر... هل هو الحلّ الأمثل؟
اولاً، في ما يتعلق بالعمر الذي يسمح فيه للفتاة بالخصوع لعملية الليزر، فقد تم تحديده بين الخامسة عشرة والسادسة عشرة. لذا حذار اللجوء اليه قبل هذه السن، فقد لا تلقين النتيجة المرجوة.
ثانياً، وعلى غرار ما هو شائع في المجال التجميلي حيال استعمال الليزر للمنطقة الحساسة، فانه لا يؤدي الى العقم عند النساء، ولكن من المهم الحدر عند انتقاء الطبيب المعالج او المركز المتخصص ليكون على اطلاع كاف حيال تطبيق هذه التقنية بالشكل الصحيح.
ثالثاً، قد تعانين من بعض الآلام خلال عملية ازالة الشعر بتقنية الليزر في المنطقة الحساسة ولكنه لا يدوم، ولا يتجاوز الموضع المعالج فقط. كما ان هذه الالام تختلف حدتها بين امرأة واخرى، فليس بالضرورة ان تشعري بالالم عينه الذي شعرت به احدى النساء المقربات اليك.
رابعاً، في حال قررت استعمال تقنية الليزر للمنطقة الحساسة، فمن المفضل ان تتركي فاصلاً زمنياً محدداً بين عملية واخرى، مع الحرص على الالتزام بمواعيد الخضوع لها.
عناية خاصة لتقشير المناطق الحساسة
خامساً، على المرأة التي تخضع لازالة الشعر بالليزر في المنطقة الحساسة، ان تلاحظ الفرق بعد خضوعها للجلسة السادسة او السابعة، وفي حال لم تلاحظ الفرق، فمن الافضل ان تراجع طبيبها النسائي وان تجري فحصاً للهرمونات في الجسم.
