غالباً ما تتساءل الأم إن كان طفلها الرضيع يعرفها ويقوى على تمييزها عن الأشخاص المحيطين به. فإذا كنت تختبرين الأمومة للمرة الأولى وتحتاجين بعض الإجابات والمعلومات عن هذه النقطة، رافقينا في هذا الموضوع حيث سنقدم لك الأجوبة المناسبة.
متى يمكن للرضيع معرفة أمه؟
يبدأ الجنين بالتعرف بشكل تدريجي إلى والدته إبتداء من الأسبوع السادس والعشرين من حملها. فخلال هذه الفترة بالتحديد يكتمل تطور الأذن الداخلية عند الجنين، ما يسمح له بسماع صوت والدته ويساعده على التعرف إليها وتمييزصوتها بسهولة عن الأصوات الأخرى خصوصاً العالية منها والمحيطة به.
كيف يستطيع الرضيع التعرف إلى أمّه؟
أولاً، تبعاً للمعلومات المذكورة أعلاه يسهل على الطفل التعرف إلى والدته من خلال صوتها الذي يبدأ بتمييزة قبل ولادته، أي إنطلاقاً من أسبوع الحمل السادس والعشرين.
ثانياً، يبدأ الرضيع بتمييز رائحة أمه والتعرف إليها بعد ولادته ببضعة أيام، وتلعب الرضاعة الطبيعية دوراً أساسياً هنا إذ تسمح له بالتقرّب أكثر من أمه وحفظ رائحتها.
لتنويم طفلك الرضيع... طبّقي أسهل الطرق وأسرعها!
ثالثاً، يصعب على الرضيع تمييز الألوان، الأشكال والوجوه بعد ولادته مباشرة إذ تكون الرؤية لديه مشوشة قليلاً. لذلك لا يمكن أن يتعرف الرضيع إلى شكل والدته إلّا بعد بلوغه شهره السادس حيث يسهل عليه تمييز الألوان والأشكال.
رابعاً، يسهل على الرضيع التعرف فوراً على ولادته عندما تضمّه إليها أو تكتفي بحمله، وهو يشعر بحنانها ووجودها قربه بعد ولادته مباشرة أي عندما تضمّه للمرة الأولى إلى صدرها.