تشهد المرأة خلال حملها تغيرات عديدة ومختلفة على المستويين الجسدي والنفسي وتعتبر أغلبها طبيعيّة وعادية. فإذا كنت في بداية حملك لا تفوّتي هذا الموضوع حيث سنعرض لك أبرز التغيرات التي ستلاحظينها خلال هذه الفترة وندعوك للإطلاع عليها.
1- يشهد رحم الحامل تغيّراً ملحوظاً خلال هذه الفترة إذ يزداد حجمه وتتمدد خلاياه العضلية كي يصبح جاهزاً لإستقبال الجنين ونموّه داخله. أمّا عنق الرحم فيصبح بدوره أقصر وأعرض وأكثر مرونة كذلك. كما تزداد الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ في هذه المرحلة. كما تشعر الحامل بألم وتحجر في صدرها مع إزدياد ملحوظ في حجمه خصوصاً في الفترة الأولى من حملها.
2- تشعر الحامل خلال هذه الفترة بحاجة متكررة إلى دخول الحمام، وينتج ذلك عن تمدد عضلات الجهاز البولي وإنتفاخ المثانة التي تتعرّض بدورها للضغط من الجنين خصوصاً عندما يتطور نموّه.
3- يؤثّر هرمون البروجيسترون بشكل ملحوظ على الحامل وغالباً ما يحفز الشعور بالغثيان والتقيؤ ما يحدّ من إنقباض المعدة ويؤدّي إلى الإمساك.
4- تلعب التغيرات الهرمونية التي ترافق الحمل دوراً في تغيير الأوعية الدموية المخاطية على مستوى جهاز التنفس ما يؤدي بدوره إلى إنتفاخ بطانة كلّ من الأنف الحنجرة والقصبة الهوائية. تساهم هذه النقطة في زيادة حاجة الحامل إلى الأكسجين ما يسبب قصوراً وصعوبة في تنفسها خصوصاً في الأشهر الأخيرة من حملها.
5- يزداد حجم القلب قليلاً خلال الحمل كما يرتفع معدّل نبضات القلب، كما ينخفض ضغط دم الحامل أغلب الأحيان تبعاً لإفراز جسمها لنسبة عالية من هرمون البروجيسترون. تترافق فترة الحمل كذلك بإنخفاض ملحوظ فيعدد الصفائح الدموية مع إرتفاع ملحوظ في عدد الكريات البيضاء، ما يجعل إحتمال إصابة الأم بفقر الدم أعلى.
في الشهر السابع... هكذا تكون نفسيّة الحامل!
6- تواجه الحامل تغيرات نفسية ملحوظة خلال هذه الفترة خصوصاً في بداية حملها التي قد تتعرض خلالها لخطر الإجهاض. تماماً كما في أشهرحملها الأخيرة حيث يزداد شعورها بالخوف والقلق من الولادة والمسؤوليات الجديدة التي تنتظرها.
