كشفت النيابة العامة المصرية في بيانٍ رسمي تفاصيل مقتل شيماء جمال بعد أسابيع قليلة على الجريمة التي هزت مصر بسبب فظاعتها.
وكان قد أُتهم بقتلها زوجها أيمن حجاج وهو العضو باحدى الجهات القضائية في البلاد، وكذلك تمّ اتهام حسين الغرابلي وهو صاحب شركة، وقد طلب النائب العام والمستشار حمادة الصاوي احالتهما الى محكمة الجنايات لنيلهما العقاب على تلك الجريمة الفظيعة.
النيابة العامة أصدرت تفاصيل مقتل شيماء جمال
في التفاصيل، ذكرت النيابة العامة المصرية في بيانها أنّه ثبُت في تقرير الصفة التشريحية من مصلحة الطب الشرعي أنّ وفاة الاعلامية شيماء جمال كان بسبب الضغط على عنقها ممّا أدى لسد المسالك الهوائية، وفق التصوّر الذي انتهت اليه التحقيقات فانّ الواقعة جائزة الحدوث.
أمّا عن أعمال المتهمين بهذه القضية، فكشفت النيابة أنّ الأوّل وهو زوج شيماء، أضمر التخلص منها وذلك بسبب تهديدها له بافشاء أسرارهما وشارطته على الكتمان بطلب مبالغ مالية منه! وهنا طلب من المتهم الثاني مساعدته مقابل مبلغ مالي كان قد وعده به.
وفي المخطط الذي وضعاه، تم استئجار مزرعة نائية ليستدرجوها ومن ثمّ تُقتل وتُدفن في قبرٍ حُفر داخل تلك المزرعة، وكانا قد اشتريا معدات الحفر، بالاضافة لتحضيرهما مسدساً وقطعة قماشية، وسلاسل حديدية لنقل جثمانها ومادة حارقة تشوّهها. وتابعت النيابة بالتفاصيل، حيث أشارت الى أنّ خلال تواجدها في المزرعة وبعد استدراج شيماء جمال، تم ضرب رأسها بمقبض المسدس ما جعلها تسقط أرضاً، ومن ثمّ تم تطبيق قطعة القماش لقطع أنفاسها، بينما أمسكها الثاني لمنع مقاومتها.
بعدها تم سحب الجثة بالسلاسل وجرها نحو القبر، ومن سكب المجرمين مادة حارقة لتغيير معالمها.
من أسرع الأحكام في مصر... الإعدام بحق قاتل نيرة اشرف!
وبالاضافة لشهادة المتهمين بقتل شيماء جمال، ارتكزت النيابة العامة على شهادة عشرة شهود، من بينهم صاحب المتجر الذي اشتريا منه المعادات لحفر القبر والمادة الحارقة.
View this post on Instagram