هل سبق وإطّلعت على عمليّة تقشير البشرة بأحماض الفواكه أو حاولت تطبيقها؟ تابعينا في هذا الموضوع حيث سنتوقّف عند هذا النوع من التقشير مع التركيز على الطريقة الصحيحة لتطبيقة والإشارة إلى الفوائد التي يقدمها للبشرة.
ما هو تقشير البشرة بأحماض الفواكه؟
تقوم هذه التقنية على إستخلاص الأحماض الموجودة في أنواع معيّنة من الفواكه ومن ثمّ إستخدامها لتقشير البشرة. وتعتبر هذه العمليّة دقيقة جداً ويتوجّب تطبيقها بطريقة صحيحة مع مراعاة وقت معيّن تترك خلاله الأحماض على البشرة، لتفادي الآثار السلبية التي قد تنتج عن سوء إستعمالها. ومن أبرز أحماض الفواكه المستخدمة في هذا الإطار نذكر:
- حمض قصب السكر المعروف كذلك بحمض الجليكوليك.
- حمض الزبادي أو حمض اللاكتيك المستخلص من سكر الحليب، وهو فعّال في علاج البشرة الدهنية وامعالجة حبّ الشباب.
- حمض الساليسيليك الفعّال في إزالة خلايا الجلد الميتة والمتراكمة على سطح البشرة.
- أحماض التفاح، العنب الأحمر والليمون.
كيف يتمّ تقشير البشرة بأحماض الفواكه؟
يمكن تقشير البشرة بأحماض الفاكهة تحت إشراف طبيب الجلد المختصّ أو إختصاصي في مجال التجميل. ويحدد نوع الحمض المستخدم تبعاً لنوعية البشرة والمشاكل التي تعاني منها.
كما يمكن تطبيق هذا التقشير منزلياً عبر إستخدام مستحضرات خاصة تحتوي على نسب محدودة من أحماض الفواكه وتطبيقها لبضعة دقائق فقط على البشرة ثمّ غسلها جيداً من بعدها.
ما أبرز فوائد تقشير البشرة بأحماض الفواكه؟
لتقشير البشرة بإستخدام أحماض أنواع محددة من الفواكه فوائد متنوعة للبشرة وسنخلّص أهمها في النقاط التالية:
1- يساهم هذا النوع من التقشير بتخليص البشرة من الخلاتيا التالفة والميتة المتراكمة عند سطح البشرة، ما يجعلها أكثر نعومة ونضارة.
2- يقضي التقشير بأحماض الفواكه على الدهونا لزائدة والتي ينتج عنها لمعاناً غير مستحبّ على البشرة.
3- يساعد ذا التقشير على إزالة التصبغات التي تطال البشرة على غرار النمش والكلف، وله فعالية ملموسة في محاربة حبّ الشباب.
4- ينشّط التقشير بأحماض الفواكه إنتاج الكولاجين الضروري للبشرة بغية محاربة علامات الشيخوخة والتجاعيد.