يشعر العديد من الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي معين، أن الخروج عن الريجيم يوماً واحداً ومخالفة قاعدة الاستمرارية هو خطأ يحاربهم، فيعيشون بالتالي في "لوم" النفس لأنهم لم يحترموا الدايت ويقومون بتصرفات تؤثر سلباً على الريجيم. ولكن على الجميع أن يعلم أن "يوم العطلة هذا، والذي يعتبره البعض أنه "يوم الغش"، من أهم الركائز التي تساعد النظام الغذائي على توفير الصحة الجسدية والذهنية وذلك لأسباب عديدة:
فهم أهمية هذا اليوم: من المهم أن يعلم الجميع عن أهمية هذا اليوم في فترة الريجيم لأنه مفيد ولا يضر ولكن لا يمكن أن تكرر هذه العادة خلال أيام معدودة لا تتخطى الأسبوع، وأيضاً لا يمكن أكل كميات كبيرة من الأطعمة، خاصة التي تحتوي على سعرات حرارية مرتفعة. فالخوف يجب أن يزول ولا يجب الشعور بالذنب لأنها الطريقة الأنسب التي تُفضَل.
أقل عرضة: "يوم العطلة" هذا لا يعتبر غش لأنه يجعلنا أقل عرضة للتلاعب في الريجيم من دون حسيب ولا رقيب، وبالتالي تشعر بمكافأة نفسك على عمل شاق، فبدل من أن تعيش في حالة من الضغط المستمر، إن هذا اليوم يخفف منه ومن حدة اليأس الذي يرافقك طيلة هذه المدة.
أسلوب حياة صحي: إن العلم بأن ما زال بإمكانك الاستمتاع بيوم عطلة واحد كل أسبوعين تقريبا وتناول الأطباق غير الصحية وغير المرحب بها بالريجيم، يشعرك بالراحة ويخفف من العقوبة. يكفي المحافظة على الدايت واحترام قواعده الأساسية لتكون في اتجاه نمط حياة صحية.
المزيد من الحماس: إن هذه الطريقة تزيد من الحماس والقدرة على استكمال الريجيم من دون مشاكل نفسية وصحية، وبكل سهولة كطلب عطلة قصيرة من العمل لتشعر بالراحة خلال فترة قصيرة.
فتخيلي نفسك من دون هذا اليوم، هل أنت قادرة فعلاً على متابعة النظام الغذائي؟