جبل طارق المنطقة الأولى الخالية من إصابات كورونا... السكان يستعيدون نمط حياتهم الطبيعي!

في حين لا تزال دول العالم أجمع تتخبط في مواجهة جائحة كورونا وتتسابق في ما بينها في عملية التلقيح، برز جبل طارق كأول منطقة تمنح اللقاح لجميع سكّانها. فما الذي يميّز جبل طارق؟ وماذا بعد تلقيح جميع مواطنيه؟ اعرفوا المزيد في هذا الموضوع اليوم من موقع أنوثة.

الحياة تنبض من جديد في جبل طارق

استعاد جبل طارق نبضه من جديد بعد أن تلقّى جميع سكّانه لقاح كورونا فتحوّل الى واحة آمنة للراغبين بالاستجمام والترفيه عن انفسهم بعيداً عن خطر كورونا. ويعتبر جبل طارق أحد الأماكن الأولى التي عملت جاهدة لتلقيح جميع سكّانها. ويتمتع سكّان هذه المنطقة بالحرية المطلقة للتنقل في ارجائها ويتابعون حياتهم بشكل طبيعي، حيث يواظبون على اعمالهم اليومية وعادت الاماكن العامة الى فتح ابوابها ونشطت فيها الحركة من جديد.

هذا على خلاف المناطق الاخرى المحيطة بجبل طارق، حيث لا زالت القيود مشددة والاجراءات الوقائية ملزمة للجميع، في حين لا تزال بعض الدول تطبّق حظر التجوّل والحجر الصحي على مواطنيها.

6 وجهات سياحية هي الأكثر شعبية خلال جائحة كورونا!

أما في هذه المنطقة الاسبانية، فمنذ انطلاق حملة التلقيح، خفضت السلطات القيود كعدم الالزام بوضع الكمامات سوى في الاماكن العامة المغلقة ووسائل النقل العام العرضة للازدحام والمتاجر. كذلك قامت السلطات المحلية برفع حظر التجول بشكل نهائي، فاستعادت شوارع المنطقة نبضها من جديد ونشطت المحال التجارية والملاهي والمطاعم.

تخفيف قريب للقيود الباقية

ومع تحوّل جبل طارق الى منطقة خالية من إصابات فيروس كورونا، أعلن رئيس الحكومة أن السلطات تتجه إلى رفع القيود التي تحدد عدد الأشخاص على الطاولة الواحدة في المطعم أو الملهى، في حين أن من المتوقع أن تلغي القرار باقتصار عدد المجتمعين سوياً على 16 شخصاً في منتصف ابريل الحالي.

ويتنقّل السكان في هذه المنطقة الاوروبية من دون وضع الكمامات في الشوارع التي عادت لتزدحم مجدداً، في حين عادت اللقاءات والاجتماعات المباشرة لتأخذ مكانها في الحياة الاجتماعية.

حملة التلقيح في جبل طارق

بدأت السلطات في هذه المنطقة حملة التلقيح في مارس الماضي، وبفضل سرعة التلقيح، لم يتم إدخال أي مريض إلى المستشفى بعدوى كورونا لمدة أسبوعين على الأقل. وهذا ما شجّع السلطات على اعادة فتح البلاد من جديد. وسجّل جبل طارق وفاة 94 شخصاً جراء عدوى كورونا، في حين بلغت نسبة الإصابات 4300 من بين 34 ألف نسمة وهو عدد السكان الإجمالي.