لم ينتهِ أسبوع الموضة في باريس بهدوء، بل أثار جدلاً واسعاً بين دار شانيل وستيلا مكارتني، والسبب هو ريش العصفور. فقد ركّزت دار شانيل في تصميماتها على الريش الذي كان محبّباً لدى كوكو شانيل، بينما عرضت المصمّمة البريطانية مجموعتها الجديدة مندّدة بتعذيب الطيور والعصافير.
جدل بين شانيل ومكارتني
لاقى عرض المصمّمة ستيلا مكارتني الجديد في أسبوع الموضة في باريس ضجّة كبيرة بعد يومين من تقديمه. وتميّز العرض بالموسيقى التصويريّة لأغنية برنس الشهيرة من الثمانينيات "عندما تبكي الحمائم"، ممّا أضفى أجواء خاصّة ورسالة بيئيّة تدعو إلى عدم اصطياد الطيور. وقالت مكارتني في تصريح إعلامي: "لقد كنت أفكر للتوّ في مليارات الطيور التي تقتل من أجل صناعة الأزياء... بالنسبة لي إنها الحريّة... فهي تمثّل النقاء والسلام".
وأوضحت المصمّمة البريطانية ستيلا مكارتني: "أحاول أن أُخبر الجميع بأنّ هذا الريش الذي ترونه على المدرج لا معنى له". كما أطلقت المصمّمة حملة للإبتعاد عن استخدام الريش الطبيعيّ في صناعة الأزياء، حيث نالت فكرتها إعجاب عدد كبير من محبّي الموضة الذين عبّروا عن آرائهم الإيجابيّة عبر المنصات الرقمية.
عرض هذا المنشور على Instagram
إليكِ أبرز صيحات الأزياء التي تصدّرت العروض في أسبوع الموضة في باريس
عرض دار شانيل في أسبوع الموضة في باريس
إستعانت الدار في عرضها الجديد بحفيدة النجم إلفيس بريسلي، الجميلة رايلي كيو، التي أدّت وصلة غنائيّة مرتدية زياً ضخماً من الريش. وأفادت بعض وسائل الإعلام الفرنسيّة بأنّ الدار دفعت ثلاثين مليون يورو مقابل تقديم عرض رايلي في هذا المعلم التاريخيّ دون وجود مصمّم أساسي.