على هامش مقابلته النارية الثانية مع بيرس مورغان، وقع جدل حول جاكيت باسم يوسف وما المقصود بها، فخرج باسم يوسف عن صمته ليوضح أسباب ارتداء هذه السترة.
جدل حول جاكيت باسم يوسف
أثار الإعلامي المصري باسم يوسف جدلاً واسعاً حول طبيعة النقشات المرسومة على الجاكيت الخاصّ به، ما بين كونها تنتمي للتراث المغربيّ أم الجزائريّ أم السعوديّ.
وعلّق باسم عبر حسابه الرسميّ على موقع فايسبوك، قائلاً: "هل هو ينتمي لسكّان أمريكا الأصليّين، أم مكسيسيّ، سعوديّ، أردنيّ، جزائريّ، مغربيّ، من شبه الجزيرة العربيّة، أفريقيّ".
وأوضح الإعلامي باسم يوسف أنّه يُمكن إعتباره كلّ هذه التوقّعات السابقة أو أنّه لا شيء، متابعاً: "في الحقيقة أنّه لا شيء وكلّ شيء... كنت أستعدّ للمقابلة الثانية، وأعددت ملابسي بالفعل... سترة وقميص أبيض وبنطلون أسود، ولكن في الليلة السابقة رأيتُ تلك السترة في خزانتي".
وروى باسم قصّة حصوله على تلك السترة، قائلاً: "إحدى صديقاتي في الأردن، بدأت مشروعها التجاريّ وأعطته لي كهديّة... فهل هو تطريز أم سيداو أم قشابية؟ هو كلّ شيء وليس له أيّ شيء."
بالصور والفيديوهات... كواليس اللقاء الثاني بين باسم يوسف وبيرس مورغان!
كما عبّر باسم عن رأيه بالأمر وقال: "الأمر المذهل هو أنّ الأشخاص الذين عاشوا بعيداً عن بعضهم البعض، سواء في فلسطين أو الصحراء العربيّة أو السهول الأفريقيّة أو جبال أمريكا الشماليّة والجنوبيّة لديهم الكثير من القواسم المشتركة من دون علمهم وهي الألوان والتصاميم والأنماط النابضة بالحياة. كلّ هؤلاء الناس كان لديهم هذا الأمر المشترك، منذ آلاف السنين".
وأضاف الإعلامي باسم يوسف أنّ ذلك هو الإرتباط الطبيعيّ بالأرض والأقمشة المصنوعة بالحبّ والألوان. ووصف هذا بأشجار الزيتون التي تحدّث عنها خلال لقائه مع بيرس مورغان، والتي تنمو بفلسطين.
وختم باسم حديثه، قائلاً: "نرجو أن تشعروا جميعاً بالحبّ والإنتماء والألوان التي تحيط بنا وتربطنا بالأرض وبالجذور."