في جديد عملية انقاذ الطفل ريان حيث تواصل الفرق جهودها بمنطقة قريبة من شفتشاون، أفادت الوسائل الإعلامية المحلية في المغرب التي تُتابع القضية عن قرب، أن هناك بعد متران فقط يفصلان عن الوصول للطفل العالق في البئر منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وكان الطفل ريان البالغ من العمر خمس سنوات قد وقع في بئر قريبة من منزله بمركز تمروت، ولا زال كل المتواجدين في المنطقة مع فرق الإنقاذ يحاولون إنتشاله منها.
للساعة الرابعة فجراً الأعمال لم تتوقف!
تمكّنت فرق الإنقاذ بالمغرب من حفر ثلاثة أمتار يدوياً حتى الساعة الرابعة فجراً وهناك بعد مترين فقط للوصول اليه، فيما لا زال الشعب العربي كلّه الذي تعاطف مع قصة هذا الطفل الصغير يرفع الدعاء من أجل أن يعود سالماً لأهله.
والجدير بالذكر أنّه يتم تزويد المكان الذي وقع فيه الطفل ريان بالأوكسجين، كما أنّ فريق الوقاية المدنية المختص في المنطقة لا زال يُتابع حالة الصبي من خلال مراقبته عبر كاميرا تم تثبيتها في المكان، وأشارت الفرق في تصريحاتٍ لها للإعلام أنّ ريان لا زال على قيد الحياة.
View this post on Instagram
بعض الصعوبات تعرقل عملية الإنقاذ
عن جديد عملية انقاذ الطفل ريان فهناك بعض الصعوبات التي واجهت فرق الإنقاذ خلال عمليات الحفر الأفقية التي تجري في منطقة قريبة من شفتشاون شمال المغرب، فهناك شقاً صغيراً في الصخور الجزئية أدى لتوقف عملية الحفر اليدوية لساعات، ولكن سرعان ما وجدت الحلول المناسبة وإنطلق الحفر من جديد لإنتشال الصبي من البئر.
ومن ناحيةٍ أخرى كان المسؤول عن عمليات الحفر سعيد أكوج أشار الى أنّه لا يمكن لأحد تحديد الوقت الذي ستتكل فيه هذه العملية بالنجاح وأنّ عمليات الحفر في المكان مستمرة حتى إنقاذ الطفل.
والآن الجميع بإنتظار الخبر الذي سيفرح القلوب وبالأخص عائلة ريان التي تنتظر منذ يوم الخميس، والتي لاقت كمية من التعليقات الداعمة لها عبر السوشيل حيث ساندها عدد كبير من الأشخاص من خلال الدعاء والوقوف الى جانبهم في هذه المحنة التي حلّت عليهم.
View this post on Instagram